أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" فشلت في تنفيذ مهامها، وتحولت إلى غطاء لانتهاكات مليشيا الحوثي، مطالبًا بإنهاء ولايتها.

وقال الإرياني، إن البعثة أخفقت منذ إنشائها في مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وعجزت عن وقف إطلاق النار أو إلزام المليشيا بإعادة الانتشار، كما فشلت في منع تهريب الأسلحة أو حماية المدنيين، وبات موظفوها رهائن للحوثيين.

وأشار إلى أن المليشيا استغلت وجود البعثة لتحويل الحديدة إلى مركز لتهريب الأسلحة، وتطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ، وشن هجمات تهدد الملاحة الدولية. كما حوّلت موانئ الحديدة إلى مصدر تمويل للحرب، عبر جمع مئات ملايين الدولارات دون صرف مرتبات الموظفين.

وشدد الإرياني على أن استمرار البعثة لم يعد له جدوى، داعيًا إلى موقف دولي واضح لإيقاف عبث الحوثيين واستغلالهم للاتفاقات الدولية كمظلة لإطالة أمد الصراع.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية