أكتب هذه السطور، لا لأتحدث أنا، ولكن ندعوكم لتشاهدوا من غرق في مستنقع الخيانة وعايَش واقع الجحيم الحوثي، فهم من يتحدث حتى عن وقائع غُرر بها الكثير.

مليشيات الحوثي التي لا تعيش بدون كذب؛ فالكذب نهجها ومضمون مسيرتها الضالة، والوطن الذي تتشدق بحمايته ليس أكثر من مجرد شعار تزايد به.

توثق ذلك شهادات على لسان من تسميهم المليشيات الحوثية العائدين إلى حضن الوطن، نشرت سلسلة من الاعترافات التي سردها مجموعة ممن خان العهد والوعد وعاد مهرولًا مثقلًا بالنهب والخيانة إلى جحيم الكهنوت، ليستجير بوعود جماعة إرهابية امتهنت القتل واستباحة الحرمات.

فيلم وثائقي من إنتاج قناة الجمهورية وثق حقبة قصيرة من التضليل، واختصر سنوات من الزيف الذي لا يطاق، حكايات على لسان أصحابها توضح البروباجندا الإعلامية التي صُنعت تحت شعار الوطن وحضنه الدافئ، مع أن هدفها الأساس استدراج ضعفاء النفوس وإيهام الرأي العام بأن الشعب في المناطق المنكوبة بسيطرتها بات مقتنعًا بسلطة الأمر الواقع.

لا أطيل عليكم هنا في حديثي، لكني أدعو الجميع إلى متابعة ذلك الفيلم الوثائقي الحصيف في نقل الحقيقة، وتعرية مساعي الجماعة الحوثية- عبر الإعلام الدعائي وبث الشائعات- إلى إضعاف عقيدة المقاتلين الذين يسطرون أعظم البطولات في مواجهتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية