دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء قسريًا إلى الخروج في ساحات مفتوحة، للاحتفال بما أسمته "نصر إيران" في حربها مع الكيان الصهيوني، في تأكيد حوثي صريح وأكثر جرأة لعمالته وتبعيته لطهران، ومساعيه لأيرنة البلاد وطمس الهوية الوطنية.

وهذا الإجراء الحوثي جاء تبعًا لإخراج نظام المرشد الإيراني خامنئي الإيرانيين في مظاهر احتفائية بما أسماه "النصر" في الحرب مع إسرائيل، ويصفه المراقبون بأنه محاولة لحفظ ماء الوجه بعد تكبّد نظام طهران خسائر فادحة، باغتيال قوات الكيان كبار قادة الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين الإيرانيين، ثم سيطرتها التامة على المجال الجوي الإيراني، إضافة إلى تدمير الولايات المتحدة الأمريكية المنشآت النووية بشكل كامل، كما أكد الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحات عدة.

ووفق ما كشفته مصادر مطلعة، فإن قادة الحرس الثوري في العاصمة المختطفة صنعاء، وجّهوا زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية وجماعته بدفع المواطنين في المناطق المنكوبة بسيطرتهم إلى تنظيم مظاهر احتفالية بالنصر الإيراني المزيف.

مراقبون وصفوا هذا العمل بأنه تأكيد آخر من إيران أنها الحاكم الفعلي للمناطق المنكوبة بسيطرة أدواتها في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يضاف إلى تأكيدات سابقة، آخرها إعلانها- في الحرب الاثني عشرية- إطلاق صواريخ على الكيان من المناطق الخاضعة لأدواتها في اليمن، التي كانت من قبل تُجري فعالياتها وأنشطتها تحت قناع نصرة غزة، الذي سقط مؤخرًا واتضحت حقيقة تبعيتها المطلقة لنظام الملالي، وأن ما تقوم به يتعلق بمصالحه في المنطقة، ولا علاقة له بما يعانيه الفلسطينيون.

أخبار من القسم