أصدرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تقريراً مفصلاً يكشف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، موثقة تعرض 1937 مختطفاً للتعذيب الجسدي والنفسي في سجون تديرها مليشيا الحوثي في 17 محافظة يمنية خلال الفترة من يناير 2018 إلى أبريل 2025.

ووفقاً للتقرير، الذي أعده فريق ميداني تابع للشبكة، شملت الضحايا 117 طفلاً و43 امرأة و89 مسناً، حيث تعرض 476 مختطفاً لتعذيب قاسٍ أدى إلى وفاتهم، من بينهم 18 طفلاً و23 امرأة و25 مسناً.

وأشار التقرير إلى أن الوفيات حدثت إما داخل السجون أو بعد الإفراج عن المعتقلين بأيام بسبب تدهور حالتهم الصحية.

كما سجل التقرير 56 حالة تصفية جسدية و79 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي، إضافة إلى 31 وفاة بنوبات قلبية، وإصابة 218 مختطفاً بإعاقات دائمة، بما في ذلك الشلل وفقدان البصر أو السمع.

وتعرض 1325 مختطفاً لمعاملة قاسية تشمل التعذيب الجسدي والنفسي.

وأفاد التقرير بأن مليشيا الحوثي تدير 641 سجناً، منها 368 سجناً رسمياً استولت عليه المليشيا و273 سجناً سرياً أُنشئت في مؤسسات حكومية ومبانٍ مدنية، بما في ذلك مراكز تحفيظ القرآن ومنازل سياسيين.

وتصدرت أمانة العاصمة القائمة بـ518 حالة تعذيب، تلتها محافظة صنعاء بـ456 حالة، ثم حجة بـ211 حالة، وإب بـ161 حالة، والحديدة بـ143 حالة، وتعز بـ123 حالة، بينما سجلت محافظة صنعاء حالات مروعة تشمل انتحار سبع نساء بعد تعرضهن للاغتصاب تحت التهديد والتعذيب.

وأعربت الشبكة عن بالغ قلقها إزاء تفشي ظاهرة التعذيب والسجون السرية، محذرة من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، ودعت إلى تدخل دولي عاجل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية