ترأس النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، ومعه الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك ، مساء الخميس، اجتماعًا لمناقشة التحضيرات لإحياء الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي والاحتفالات العيدية المرتبطة بعيد الفطر المبارك.

وضم الاجتماع: مدير أمن الحديدة العميد نجيب ورق ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري ، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة إبراهيم أجعش، ومدير مكتب الثقافة بالحديدة سعيد سليكة، ومدراء عموم مديريات الخوخة وحيس والتحيتا وجبل راس، والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حيس علي بن علي زهير، إضافة إلى عدد من المسؤولين في المكتب السياسي والمكاتب التنفيذية للسلطة المحلية بمديريات محافظة الحديدة.

وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع ذات العلاقة بالتحضيرات والتجهيزات التنظيمية واللوجستية والفنية للاحتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يصادف الـ25 من شهر مارس الحالي الـ25 من رمضان، ويُعد إنجازًا بارزًا للمقاومة الوطنية في مختلف المجالات وخطوة هامة في طريق استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الزحزوح الأهمية الوطنية للذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي الذي أتى كضرورة ملحه لتميثل المقاومة الوطنية وخصوصًا بعد إتفاق استوكهولم المشؤم.. مشددًا على ضرورة أن يتم الإعداد لها بما يتناسب مع الدور الريادي الذي يضطلع به المكتب السياسي في إطار المعركة الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

بدوره، أشار أبو حورية، إلى أن الفعاليات المقررة إقامتها بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي والاحتفالات العيدية المرتبطة بعيد الفطر المبارك، تهدف إلى تعزيز الروح المعنوية للمواطنين وإبراز الجهود التي يبذلها المكتب السياسي في خدمة القضية المصيرية، والمضي قدمًا في خطوات توحيد الصف الوطني بين مختلف القوى والمكونات السياسية الوطنية وتقوية أواصر الشراكة مع المجتمع.

من جانبهم، أبدى الحاضرون التزامهم بتكثيف الجهود لإنجاح الفعاليات المقبلة، مؤكدين أن التنسيق بين مختلف الجهات المعنية سيسهم في تقديم فعاليات وبرامج نوعية تعكس قيم العمل الجماعي وتصب في ذات الهدف الوطني الذي يناظل من أجله اليمنيون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية