الذكرى الرابعة لتأسيس سياسي المقاومة: وعد ووفاء
تأتي الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في ظل تحولات كبيرة، ودعونا هنا نعرّج على المشهد الأول الذي يستحق التأمل فيه والتوقف أمامه، مبتدأ لا نغفل وقفة منصفة في حضرته وحضوره "الإنجازات التي حققها سياسي المقاومة الوطنية بقيادة طارقها النجم" إذا كان هناك من صورة بانورامية يمكن أن تختصر حديثاً طويلاً "فمساحته وأسطره تتسع في المدرسة والمستشفى وتعبيد الطرق والشوارع في المدن وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة والرعاية للمواطنين في ساحل الضوء، إشراقة الجمهورية الثانية.
رئيس المكتب السياسي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح هو المشرف الأول والراعي الأول والإنسان الأول والساهر الأول في تقديم الخدمات وتذليل الصعاب والوقوف مع الناس الذين لا يتعالى عليهم بل يقدم نفسه كأصغر مواطن فيهم وواحد منهم وليس متسلطاً عليهم.
خامة الكبار يختصرها هذا الرجل الذي يزيدك معنويات ويهزم تأنيبك له بابتسامة تصل الأرض بالسماء وبمنجز واحد وخطاب واحد يجعلك أسِفا.
قولاً واحداً.. لعل الذي استطاع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية تقديمه للمجتمع في المخا والخوخة وموزع وحيس والوازعية وصولا لتعز المدينة والريف ومأرب المدينة وغيرها وفي أكثر من عنوان وجهد يدهش المتابع ويجعل من المستفيد عاجزا عن الشكر والناقم عاجزا عن الشيطنة.
لقد كسب سياسي المقاومة بقيادة مؤسسه "طارق" رهان المعركة التنموية ورهان المعركة الإنسانية ورهان التضحية والبساطة والوطنية.
إنهم يستحقون هذا الثناء دون مجاملة.. ومبارك لطارق وللمكتب السياسي الحضور الداخلي والخارجي.
مبارك هذا النجاح وعرفان وصوت العامل والفلاح والطالب والمزارع والتاجر الذي عادت مواسمه في موسم العطاء وديمومة البذل.
كل عام وأنتم بخير مكتب المقاومة السياسي جذر الجمهورية وغصن التنمية وفردوس الحرية.