أحيا ناشطون وصحفيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذكرى السنوية الأولى للمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في البيضاء، عندما فجرت 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها في منطقة الحفرة برداع، في جريمة أثارت تنديداً شعبياً ودولياً واسعاً.

وانطلقت حملة رقمية واسعة تحت وسم "#عام_على_جريمة_رداع"، حيث دعا المشاركون إلى إبقاء الجريمة حية في الذاكرة كشاهد على "واحدة من أبشع الانتهاكات ضد الإنسانية" التي ارتكبتها المليشيا الحوثية ضد المدنيين منذ انقلابها في البلاد.

وطالب الناشطون بإبقاء الذاكرة يقظة على هذه الجرائم لمحاسبة المليشيا عليها طال الزمن أم قصر، مؤكدين أن محاولات المليشيا طمس هذه الجريمة بما في ذلك تعقب الناجي الوحيد وتهديده بالتصفية، لن تمحي بشاعة ما حدث.

وأعاد المشاركون في الحملة نشر مقاطع مصورة وصور من الجريمة تُظهر عمليات انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، في مشاهد قالوا إنها تُذكِّر بـ"حرب الإبادة" التي يشهدها قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين أبرز المشاهد المؤثرة التي تم إعادة تداولها، مقطع فيديو يُظهر ناجياً يصرخ "عايشة، هل عادك بخير؟" وهو يحاول إنقاذ شقيقته من تحت أنقاض منزل دمرته المتفجرات في رداع، في مشهد لم يزل يهز المشاعر ويُدمي القلوب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية