رغم نفي بغداد احتمال مواجهة البلاد عقوبات أميركية إذا لم تُستأنف صادرات النفط من إقليم كردستان، كشف نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبدالله، أن الإدارة الأميركية بصدد إصدار عدة قرارات ضد بلاده بسبب تهريب النفط والدولار وملف "الميليشيات".

وأضاف في تصريحات صحافية اليوم الأحد، أن "الأميركيين تكلموا معنا بصراحة وقالوا إنهم أرسلوا عدة رسائل للعراق ولم يتم تنفيذها بشكل جيد".

كما أردف أنه "حسب ما سمعت من معاون وزير الخارجية، الذي هو مسؤول على الملف العراقي، أنهم لن ينتظروا، وهم الآن بصدد إعداد القرارات".

إعلان مفاجئ

يذكر أن وزير النفط العراقي كان أعلن بشكل مفاجئ الاثنين الفائت استئناف الصادرات من كردستان الأسبوع المقبل في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً دام قرابة عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.

ثم صرحت 8 مصادر مطلعة يوم الجمعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.

ضغوط متزايدة

كما أضافت المصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق أن الضغوط المتزايدة من الإدارة الأميركية الجديدة كانت السبب الرئيسي وراء إعلان وزير النفط العراقي، وفق رويترز.

وتنظر طهران إلى جارها وحليفها العراق بوصفه عنصراً رئيسياً في الحفاظ على اقتصادها في ظل العقوبات.

لكن المصادر أوضحت أن بغداد، شريكة الولايات المتحدة أيضاً، تخشى من الوقوع في مرمى نيران سياسات ترامب الهادفة للضغط على إيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية