أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس، الاثنين، داخل مبنى الكابيتول في واشنطن، وليس في الهواء الطلق كما هو معتاد، اليمين الدستورية، ليتم تنصيبهما رسمياً في البيت الأبيض.

وقال ترمب صاحب الـ78 عاماً في القسم  "أقسم رسمياً أنني سأقوم بمهام رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه".

وبعد أداء اليمين داخل القاعة المستديرة في مبنى الكونجرس، أصبح ترمب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعدما شغل منصب الرئيس الـ45 قبل أربع سنوات.

وحضر مراسم تنصيب ترمب، وهو أول رئيس أميركي منذ القرن التاسع عشر يفوز بولاية ثانية بعد خروجه من البيت الأبيض، الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هارس، وعدد كبير من الرؤساء السابقين والمسؤولين الأميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وكذلك قضاة المحكمة العليا.

وكما فعل في عام 2017، يدخل الرئيس الأميركي البيت الأبيض متعهداً بإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية، وأبدى تشككه البالغ في التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة، والتي شكلت السياسة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية.

وعاد ترمب إلى واشنطن بعد فوزه في الانتخابات على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة بايدن، بأكثر من مليوني صوت نتيجة لإحباط الناخبين من التضخم المستمر

وسيستفيد ترمب من الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس لتمرير سياسته. ووضع مستشاروه خططاً لاستبدال البيروقراطيين غير الحزبيين بموالين مختارين بعناية.

وحتى قبل توليه المنصب، أنشأ ترمب مركز قوة منافساً خلال الأسابيع التي أعقبت فوزه في الانتخابات، والتقى بزعماء من دول العالم، وأثار الذعر بتعليقات مثل تلك المتعلقة بالسيطرة مجدداً على قناة بنما، وشراء جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفرض رسوم جمركية على أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

واتضح نفوذه بالفعل في إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، عن توصلهما لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وحذر ترمب، الذي انضم مبعوثه إلى المفاوضات في قطر، من أن "أبواب الجحيم ستُفتح على مصراعيها" إذا لم إطلاق سراح المحتجزين قبل تنصيبه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية