لا تزال مواقف العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، تبرهن أنه قائدٌ يحمل هموم الوطن والمواطن على حدٍ سواء. توجيهاته الأخيرة بعلاج الجرحى الذين أصيبوا بانفجار محطة للغاز في محافظة البيضاء لم تكن مجرد قرار إنساني، بل موقف وطني نبيل أثلج صدور أبناء البيضاء بشكل عام، وأكد أن اهتمامه نابع من قلب رجل دولة حقيقي.

ما قام به العميد طارق صالح يعكس تفانيه في الوقوف إلى جانب أبناء الشعب في الأوقات العصيبة. اهتمامه بمداواة جراح المتضررين ليس غريباً عليه، فهو قائدٌ يؤمن بأن بناء الدولة يبدأ من الاهتمام بالمواطن وتخفيف معاناته. هذه الخطوة الإنسانية أكدت لأبناء البيضاء أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة هذه الكارثة، بل إن القائد يقف إلى جانبهم داعماً ومسانداً.

في رسالة شكر ووفاء، عبّر أبناء البيضاء عن حبهم وولائهم لهذا القائد، قائلين: "نحن أبناء البيضاء عصا بيدك وسلاحك، وإن قلت يا البيضاء نودي، أمسَت تنودي". هذه الكلمات تحمل دلالات عميقة على التلاحم بين القائد وشعبه، وتعكس الثقة المطلقة التي يضعها أبناء البيضاء في قيادته الحكيمة.

ما فعله طارق صالح ليس مجرد مبادرة علاجية، بل موقف مشرف يجسد لقاء الحب والتلاحم بين أبناء البيضاء كافة. هذا الموقف الإنساني النبيل عمّق الروابط الوطنية ورسّخ صورة القائد الذي يعمل لصالح الجميع دون استثناء. إنه نموذج للقائد الذي لا تقتصر مهامه على القيادة العسكرية أو السياسية، بل تشمل مدّ يد العون في أصعب اللحظات.

باسم أبناء البيضاء، محافظاً ووكلاء ومستشارين ووجهاء القبائل ومواطنين، نرفع كلمات الشكر والعرفان للعميد طارق صالح، تقديراً لاهتمامه وجهوده الإنسانية والوطنية. إن أبناء البيضاء، الذين يقفون دائماً مع الحق والجمهورية، يؤكدون أنهم سندٌ وداعمٌ لهذا القائد في كل خطوة.

طارق صالح، بمواقفه المشرفة، لا يقدم دعماً مادياً أو لوجستياً فقط، بل يجسد روح القيادة الحقيقية التي تضع الإنسان اليمني في المقام الأول. موقفه تجاه أبناء البيضاء هو امتداد لرؤيته الشاملة لوطنٍ ينهض بسواعد أبنائه وقادته المخلصين، وهناك فرق كبير بين قائد يهتم بشعبه ومواطنيه وبين مجرم قاتل  يقتل أبناء الشعب ويتلذذ بمعاناتهم.

شكراً عميد الإنسانية...

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية