تقرير| طارق صالح.. سند اليمنيين العالقين في الخارج
يواصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، جهوده الحثيثة في متابعة أوضاع اليمنيين العالقين في الخارج، وتقديم الدعم اللازم لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وقد تجسدت هذه الجهود في العديد من المواقف الإنسانية، أخرها تجاه الصيادين الذين وجدوا فيه نعم العون والسند، حيث كان حريصاً على متابعة أوضاعهم وتأمين عودتهم إلى عائلاتهم، وكذا تقديم الدعم اللازم لهم بعد العودة لمساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها والوقوف على أقدامهم مجددًا.
إعادة 17 صياداً من السودان
في أحدث هذه الجهود، تسلم 17 صياداً من محافظة الحديدة، كانوا عالقين في السودان، تذاكر سفرهم استعداداً للعودة جواً إلى الوطن، وذلك بدعم سخي من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وكان طارق صالح قد وجّه، الثلاثاء، خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بإجلاء الصيادين إلى مطار عدن، استجابة لمناشداتهم، بعد أن عانوا من أوضاع معيشية صعبة في السودان نتيجة احتجازهم وإلزامهم بدفع غرامات مالية لم يتمكنوا من سدادها.
جهود متواصلة على مدار العام
لم تقتصر جهود طارق صالح على معالجة هذه الأزمة فقط، بل امتدت على مدار العام، حيث ساهم بشكل فعال في إعادة العديد من اليمنيين العالقين في ظروف مختلفة، وكان الصيادون من أبناء الحديدة وتعز المعتقلين في السجون الإريترية على صدارة اهتماماته طيلة العام المنصرم.
وفي يناير 2024، وصلت أول دفعة من الرعايا اليمنيين العالقين في السودان إلى مطار المخا، حيث ضمت 130 مواطنًا بينهم طلاب وصحفيون، وذلك على متن رحلة مجانية تكفل بها طارق صالح.
وقد كان من المقرر أن تتبع هذه الرحلة رحلة أخرى لنقل بقية العالقين، إلا أنها تعرضت لتهديدات حوثية من برج المراقبة في صنعاء أثناء دخول الرحلة الأجواء اليمنية، مما أجبر طاقم الطائرة على العودة إلى السودان.
وفي مارس من نفس العام، وصل 11 صيادًا من أبناء المخا والخوخة إلى مركز الإنزال السمكي في المخا بعد أن تم الإفراج عنهم من السجون الإريترية، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها العميد صالح.
أما في منتصف أغسطس 2024، فقد استقبلت مدينة المخا دفعة تضم 190 صيادًا تم الإفراج عنهم من السجون الإريترية، وهم صيادون من محافظتي تعز والحديدة، وذلك ضمن جهود قادها طارق صالح أيضاً.
وقبل ذلك، في نوفمبر 2023، وصل 38 صيادًا إلى مدينة الخوخة بعد أن تم الإفراج عنهم من السجون الإريترية، بعد احتجاز قسري دام عدة أشهر، حيث تكفل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية حينها بنقلهم وتقديم الدعم اللازم لهم بناءً على توجيهات طارق صالح.
رسالة دعم وإنسانية
هذه الجهود المتواصلة تظهر مدى اهتمام طارق صالح بأوضاع المواطنين اليمنيين في الداخل والخارج، وحرصه على تقديم الدعم والعون لهم في مختلف الظروف، ومساعدة العالقين في أزمات مختلفة على العودة بأمان إلى عائلاتهم.
ومثلما كان حريصًا في متابعة أوضاع اليمنيين في الخارج والعمل على معالجتها، بذل طارق صالح جهوداً مضاعفة في الداخل، من خلال مبادرات ومشاريع وبرامج تنموية وإغاثة في الساحل الغربي وبعض المحافظات، كان لها دور كبير في التخفيف من معاناة اليمنيين وتحسين ظروفهم الحياتية.