المملكة استعادت طريقتها في إدارة الملف اليمني على مدى قرن من الزمان، الحرب أقحمتها في طريق لا تريده ولا تنجح فيه، فاستعادت تفوقها بحوار مباشر مع الحوثة.

كأنما السفير آل جابر قال لهم في صنعاء: تشتوا تحكموا.. هيا إذن ادخلوا ميدان الحكم ولياته.
الحكم ما هو مجرد بندقية، البندقية مجرد لحظة وانتهت قيمتها، إن لم تحسن استخدامها طارت فرصتك، السياسة هي ميدان الحكم. ولا اعتقد أن حوثيًا سأل نفسه أصلًا: ما هي السياسة؟ هم وجدوا إراقة الدم سهلة، فظنوا الحكم يكمن في القتل والتفجير ليس إلا!
انتهت حربكم يا محمد، ضد المملكة، وحربكم ضد اليمنيين هي رصيد سينفد، ومؤسف ما سيدفعه الناس من ثمن.. أما أمريكا وإسرائيل، فكأنما يشاء الله أن نرى تطبيقًا عمليًا لكيف يهلك الله الظالمين بالظالمين.

ومؤسف أنه لا يخرج أحد من السالمين، لكنها أقدار الرعونة والصَّلَف، أنتم عيالنا كشعب ولم نحسن تربيتكم، ومن لا يحسن تربية ابنه يدفع ثمنًا باهظًا.

أخبار من القسم