تقرير| محطة فارقة في مسار المعركة الوطنية.. استعدادات واسعة لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
تسود أجواء الحراك والتحضير منذ أسابيع في أكثر من محافظة، لا سيما الساحل الغربي، استعداداً لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، اللذين أشعلا بدمائهم الزكية ثورة الثاني من ديسمبر المستمرة.
وتتسارع وتيرة الاستعدادات والترتيبات لإحياء الذكرى التي مثّلت محطة فارقة في تاريخ الوطن، وتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والعطاء والتضحية، والالتزام بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء الأبطال في الثاني من ديسمبر وكل محطات النضال الوطني ضد المشروع التوسعي الإيراني على امتداد ربوع اليمن الطاهر.
وسارت الاستعدادات على قدم وساق، نتيجة عمل دؤوب ومتواصل من قِبل الجميع، إيماناً بأهمية هذه المناسبة وتخليداً لذكرى الشهداء الأبرار، حيث أكملت اللجان التحضيرية كافة ترتيباتها، وباتت في اللمسات الأخيرة للفعاليات.
خلال الأيام الماضية، عقدت قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية سلسلة من الاجتماعات الميدانية المكثفة لبحث الترتيبات الخاصة بإحياء هذه الذكرى، حيث تم التنسيق مع عدد من الجهات والمسؤولين المعنيين، للتأكد من سير العمل وفق الخطط الموضوعة وضمان إنجاز الحدث على أكمل وجه، بما يليق بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، التقى محافظ تعز نبيل شمسان؛ لبحث الترتيبات، حيث أكد اللقاء "أهمية هذه المناسبة الوطنية، ودورها في تجديد العهد بالشهداء والتمسك بالثوابت الوطنية على طريق النضال الوطني المستمر ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)".
ودعا اللقاء كافة شرائح المجتمع إلى المشاركة الفاعلة، مؤكدًا أن ثورة ديسمبر، التي رواها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، بدمائهما، امتداد لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وجسدت موقفًا جمهوريًا معبرًا عن تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والإباء، ورفض المشاريع العنصرية والرجعية.
وبالتزامن مع تكثيف الجهود التنسيقية والتحضيرية، اتخذت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي كافة التدابير الأمنية اللازمة، لضمان سير الفعاليات المقررة بسلاسة وأمان في كل المناطق، وتوفير بيئة آمنة للمشاركين، وتعزيز الشعور لديهم بالأمن والاستقرار الذي تنعم به كل مناطق الساحل الغربي.