قصة معاناة يومية لمواطن تلخص تداعيات سياسة التجويع الحوثي
أظهر نداء استغاثة أطلقه مواطن في العاصمة المختطفة صنعاء، عمق المأساة وجحيم المعاناة التي تكتنف حياة اليمنيين في ظل سياسات الإفقار والتجويع التي تمارسها المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في المناطق المنكوبة بسيطرتها.
وفي منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجه المواطن أبو لؤي نداء استغاثة أوضح فيه ما يقاسيه وأسرته من معاناة وعجز عن توفير متطلبات الحياة الأساسية؛ إثر فقد وظيفته في مصنع للبلك الأوتوماتيكي في مدينة إب، بعد عودته مضطرًا إلى العاصمة المختطفة صنعاء نتيجة وفاة والده، ليفاجأ باستبداله بشخص آخر أثناء غيابه.
وقال المواطن المنكوب "أبو لؤي" في منشوره: "تعبت وأنا أدور عمل وشغل من شارع لشارع، والله ما نملك حتى قطعة طحين ببيتنا"، مناشدًا إنقاذه وتوفير فرصة عمل له ينقذ بها أسرته من المجاعة.
وأكد: أقسم بمن أجرى السحاب ومن أحل القسم إني عجزت وما بيني أنا والجنان والانتحار إلا شعرة وقد فيني حالة نفسية".
وتعكس هذه القصة المؤلمة، واقع الكثير من الأسر اليمنية في المناطق المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي، حيث يواجه السكان صعوبات متزايدة في تأمين أساسيات الحياة، ما يفاقم الأزمات النفسية والاجتماعية، ويرفع معدلات ظاهرة الانتحار بصورة مفزعة.