بنجاح كبير.. لجنة الطوارئ في الساحل الغربي تختتم برنامج إغاثة منكوبي السيول
اختتمت لجنة الطوارئ في الساحل الغربي، الخميس، برنامج إغاثة المتضررين من السيول في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز.
وتشكلت اللجنة، أثناء المنخفض الجوي، من خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية والمكتب السياسي والسلطة المحلية تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وحققت نجاحات مشهوده في احتواء تداعيات السيول.
وفي حفل احتضنته المخا بحضور النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية رئيس اللجنة الشيخ ناصر باجيل والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي عبدالجبار الزحزوح ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر ومدير أمن محافظة الحديدة العميد نجيب ورق ووكيل وزارة السياحة حسين السكاب ومديري المديريات وعدد من القيادات السياسية والمدنية،و استعرض مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي تدخلات لجنة الطوارئ منذ تشكيلها.
وقال الحبيشي إن تدخلات لجنة الطوارئ شملت 7 آلاف سلة غذائية ، دعم نقدي لعدد 726 أسرة ، مواد إيوائية لعدد 249 أسرة، خيام " مساكن مؤقتة" لعدد 47 أسرة، إعادة تأهيل 4 آبار، عمل مصدات مائية لحماية التجمعات السكانية والمزارع من السيول بواقع 339 ساعة عمل ، ردم وتسوية بعض شوارع مدينة الخوخة بمساحة 3 كيلو متر.
محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر ثمن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح مشيدا بما حققته لجنة الطوارئ في الساحل الغربي.
وقال إن نجاح عمل لجنة الطوارئ في الساحل الغربي ثمرة جهود كبيرة ومخلصة من قبل طارق صالح ودعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
النائب الأول لرئيس المكتب السياسي رئيس اللجنة بدوره عبر عن اعتزازه بما حققته لجنة الطوارئ في إغاثة المتضررين من السيول وتمكنها من الوصول إلى كل أسرة منكوبة وتقديم العون اللازم لها.
وقال إن التعاون بين السلطة المحلية والمكتب السياسي وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية وحرص الجميع والتكاتف، فضلا عن المتابعة الحثيثة من قبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح شكلت حجر الزاوية في نجاح عمل اللجنة.
وكان مدير عام المخا الشيخ سلطان محمود رحب بالحضور وثمن الجهود المتظافرة التي انعكست إيجابا على قدرة المتضررين على الصمود وتجاوز الكارثة والعودة إلى حياتهم الطبيعية؛ مؤكدا أن هذا النجاح يعكس العمل الجاد والمثمر من قبل الجميع.
ووجه في ختام كلمته جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا على ما قدمته وتقدمه عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، و لكل المنظمات الإقليمية والدولية التي ساهمت في أعمال الإغاثة.