في تهنئته للقائد طارق صالح.. اللواء القوسي: على العهد باقون ولن يعود شعبنا لعهد تقبيل الرُّكب
أكد مستشار قائد المقاومة الوطنية- ركن التدريب والتوجيه اللواء الركن محمد عبدالله القوسي، قداسة المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، مجددًا العهد لله والوطن بمواصلة النضال الوطني من جبهات الساحل الغربي بقيادة قائد ومؤسس المقاومة الوطنية طارق صالح، حتى تحقيق كامل الأهداف التي يضحي في سبيلها شعبنا اليمني العظيم.
وقال اللواء القوسي في تهنئته للقائد طارق صالح؛ إن هذا الزخم الشعبي للاحتفال بالعيد 62 لثورة 26 سبتمبر يأتي والشعب يخوض معركته للعام العاشر ضد الانقلاب الحوثي، ويتذكر شهداء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وشهداء المقاومة الوطنية وكل شهداء الجمهورية الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم زكية للخلاص من حكم الإمامة، ولن نفرط بدمائهم.
نص التهنئة:
الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، حفظكم الله:
يطيب لي أن أرفع لفخامتكم، باسمي وباسم قيادة التدريب والتوجيه في المقاومة الوطنية- القيادة وضباط وصف وأفراد وكافة الملحقين في معسكرات التدريب، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين التي وارى فيها شعبنا الأبي وثواره الأبطال مرحلة قاتمة من الظلام والجهل والفوضى للحكم الإمامي الكهنوتي.
إننا اليوم، وفى ظل قيادتكم الحكيمة تحتفي بالذكرى الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة التي تحققت بأيدي آبائنا وأجدادنا اليمنيين الأحرار، ومن خلال تسطيرهم أروع البطولات القتالية والتضحية بدمائهم وأرواحهم لتخليص الشعب من الحكم الإمامي السلالي المستبد والتمييز العنصري السلالي، وإقامة نظام جمهوري عادل يضمن حق المساواة لكافة أبناء الشعب.
إن شعبنا اليمني العظيم لن يعود للحكم الإمامي مرة أخرى، بل يحتفي في كافة المحافظات وهو في العام العاشر من معركته الباسلة ضد انقلاب المليشيات الإرهابية الإيرانية، ويعيش اليوم غمرة أفراحه ليتذكر بإجلال أرواح شهداء الثورة اليمنية الخالدة وشهداء المقاومة الوطنية التي تسير قواتها على درب النضال لاستعادة الجمهورية اليمنية. وإن شعبنا وكافة قواه ومكوناته الفاعلة وفي مقدمتها أبطال المقاومة الوطنية- قادة وضباطًا وصفًا وجنودًا- يرقبون يوم النصر الكبير الذي سيُتوج بعودتنا إلى صنعاء عاصمة الحضارة اليمنية.
ولقد كان، ولا زال لأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذين شاركونا بدمائهم في معركتنا دورًا أخويًا صادقًا يدين له كل اليمنيين بكثير من الفضل، وهو مصدر فخر يساهم في تعزيز الأخوة والمحبة والمصير المشترك في مواجهة الأخطار التي تهدد بلادنا والمنطقة.
إننا اليوم نجدد العهد لفخامتكم ولشعبنا اليمني بأننا على درب الشهداء سائرون لتحقيق النصر واستعادة الجمهورية اليمنية. حفظكم الله وأدامكم ذخرًا ومددًا لهذا الوطن المكلوم.
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، المجد والنصر لهذا الوطن
تحيا الجمهورية اليمنية.
أخوكم جندي مقاوم محمد بن عبدالله القوسي