أعرب رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، كامل الخوداني، عن بالغ قلقه من التصاعد المريع في حجم ووتيرة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق المدنيين الأبرياء في المحافظة الواقعة وسط البلاد.

وقال الخوداني؛ إن حصيلة الانتهاكات الحوثية في المحافظة بلغت خلال العام الماضي 2023، 6482 انتهاكاً موثقاً، شملت جرائم قتل واختطاف وتعذيب ونهب وتهجير قسري، فضلاً عن اقتحام المنازل وتدمير الممتلكات الخاصة.

وأوضح أن من بين هذه الانتهاكات المروعة، ارتكبت المليشيا الحوثية 377 جريمة قتل وإصابة طالت مدنيين عُزّلاً، بينهم أطفال ونساء، الأمر الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات الممنهجة دفعت أكثر من 400 أسرة إلى النزوح عن ديارها قسراً إلى خارج المحافظة، ما زاد من معاناتها الإنسانية.

وأضاف رئيس فرع المكتب السياسي: "إن هذه الجرائم البشعة تؤكد الطابع الإرهابي للمليشيا الحوثية واستهتارها بحرمة الدماء والأعراض والممتلكات، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم، وسينال مرتكبوها العقاب العادل".

ودعا الخوداني المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبيرغ، ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات المروعة.. مؤكداً أن استمرار التغاضي والتماهي مع هذه الأفعال، يشجع المليشيا على مواصلة مسلسل الانتهاكات بحق الأبرياء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية