أدانت منظمات المجتمع المدني في محافظة الحديدة، بأشد العبارات، رفض مليشيا الحوثي المبادرة الإنسانية التي أطلقتها خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبر البعثة الأممية لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من السيول في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.

واعتبرت منظمات المجتمع المدني، في بيان مشترك، الرفض الصارخ لمبادرة إنسانية خالصة تأكيدًا لنوايا المليشيا الخبيثة في تعميق معاناة المنكوبين، وحرمانهم من أدنى احتياجاتهم، وتركهم وحيدين يواجهون مصيرهم القاسي في العراء.

وإذ حملت منظمات المجتمع المدني في الحديدة، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المنكوبين في مناطق سيطرتها.. دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إلى الضغط على المليشيا لفتح ممرات إنسانية آمنة والسماح بوصول المساعدات دون عوائق، لا سيما وأن مبادرة خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية تأتي عبر الأمم المتحدة.

وحيت منظمات المجتمع المدني الموقف الإنساني النبيل والمسؤول لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الذي أظهره عبر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وأثبت التزامه الثابت بخدمة جميع اليمنيين دون تمييز. #يمنعون_الماعون

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية