ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة شنيعة راح ضحيتها أكثر من 100 نازح فلسطيني وأصابت العشرات في غارة جوية على مدرسة "التابعين" بحي الدرج شرقي مدينة غزة، وسط دعوات دولية لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في القطاع.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان، أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع".

وأشار إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ لم تتمكن من انتشال جميع الجثامين حتى الآن، نسبة لعدد الضحايا الكبير.

وتابع المكتب الإعلامي الحكومي لغزة: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".

وتأتي المجزرة المروعة بعد ساعات من إعلان البيان المشترك الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية والذي شدد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، داعين إسرائيل، وحركة "حماس" لاستئناف المحادثات "العاجلة" منتصف أغسطس الجاري، بالدوحة، أو القاهرة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في البيان المشترك، إن "الوقت حان كي يتم بصورة فورية، وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة، وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم".

وأشار القادة إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن، والمعتقلين"، لافتين إلى سعيهم على مدار عدة أشهر لـ"التوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية