تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف"، اليوم الجمعة، لأعمال تخريب منسقة.

وقالت شركة السكك الحديد "إن أعمال التخريب طالت ما لا يقل عن 800 ألف راكب".. مشيرة الى انه بسبب أفعال تخريب منسقة في فرنسا تؤثر في الخط فائق السرعة بين باريس وليل".

واضافت "يجري تحويل جميع القطارات فائقة السرعة المتوجهة إلى باريس والقادمة منها إلى الخط الكلاسيكي اليوم الجمعة 26 يوليو، وسيطيل هذا زمن الرحلة بحوالي ساعة ونصف الساعة".

فيما أعلنت شركة يوروستار إن خدماتها لتسيير القطارات بين لندن وباريس تعطلت بسبب أفعال تخريب في فرنسا، ما أسفر عن إلغاء عدة رحلات واستغراق أخرى وقتا أطول.

من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، اليوم الجمعة، إنَّ العواقب التي نتجت عن الأعمال التخريبية المعدة والمنسقة على شبكة السكك الحديدية "هائلة وخطيرة"، وهدفها شل حركة القطار السريع.

وأضاف أتال عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) أنه في وقت مبكر من صباح اليوم، جرى تنفيذ أعمال تخريبية معدة ومنسقة على منشآت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.

وتابع: "يتم تعبئة أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم".

وأعرب عن خالص امتنانه لرجال الإطفاء الذين تدخلوا في المواقع المتضررة ولوكلاء شركة السكك الذين يقومون بالأعمال اللازمة لاستعادة الشبكة.

وأضاف: "أفكر في كل الفرنسيين وفي كل العائلات الذين كانوا يستعدون للذهاب في إجازة وأشاركهم غضبهم وأحيي صبرهم وتفهمهم".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية