وزير الدفاع: نحن مع السلام وإذا فُرضت الحرب فنحن لها
دشن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وبحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن صالح حسن، هنأ وزير الدفاع منتسبي الكلية الحربية والقوات المسلحة عموماً بالعام الهجري الجديد 1446هـ، ناقلاً لهم تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.
وأكد الفريق الداعري أن منتسبي الكلية الحربية أحد عوامل نهضة القوات المسلحة والرهان المستقبلي عليهم في نقل الوحدات العسكرية إلى أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية، لافتاً إلى أن تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي يعني الانطلاق بنشاط جديد ومعنوية عالية الى مستويات أرقى من التدريب والتأهيل باعتبار الكلية الحربية هي المثل الأعلى في الانضباط والالتزام والتدريب والتعليم.
ونوه الوزير الداعري إلى ضرورة فهم القوانين والأنظمة العسكرية وتطبيقها فعلياً على الواقع داخل الكلية ثم نقلها إلى الوحدات العسكرية، مشدداً على تحصين منتسبي القوات المسلحة من الشائعات التي تحاول استهداف المؤسسة العسكرية والنيل منها.
وأشاد الفريق الداعري بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف جبهات القتال لمواجهة مليشيا الغدر والكهنوت الحوثية، منوهاً إلى التضحيات الجسيمة لشهداء وجرحى القوات المسلحة التي قدمت في كافة ميادين الكرامة والمجد.
وقال وزير الدفاع "لسنا ضد السلام لكن الحرب إذا فُرضت علينا فنحن لها". وأضاف "إننا مع السلام العادل الضامن لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وردع الظلم والصلف الحوثي وعدوانه على الشعب اليمني".
من جانبه، تحدث نائب مدير الكلية الحربية العميد الركن أحمد الصوفي، عن الجهود المبذولة في عملية التأهيل والتدريب في الكلية، مؤكداً أن هذا التأهيل يمثل عنواناً رئيسياً لبناء الجيش على درجة عالية من الكفاءة لحماية الوطن وأمنه واستقراره، متعهداً للقيادة العسكرية بتنفيذ كافة الخطط والبرامج لتأهيل الطلبة الدارسين وصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم.
وفي ختام التدشين طاف وزير الدفاع بحضور عدد من رؤساء الهيئات ومدير الكلية ومديري الدوائر وقائد الشرطة العسكرية بأجنحة الكلية المختلفة للاطلاع على خطط وبرامج المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2024.