بعد أن كان الحوثي قد كرس فكرة أن السلطة مغنم وفيد، بدون أي التزام للناس حتى بالحد الأدنى والأخلاقي الذي يمضي في أكثر أنظمة الحكم دكتاتورية وغطرسة.. والحوثية فكرة تغذي جشع التسلط ليفقد الناس مع الوقت فكرة مهام الدولة.

يعيد طارق صالح التذكير بالمسؤولية ومهام الدولة التي كادت تُمحى من وعي الناس.

المسؤولية تعني رعاية مصالح الناس ولو بالقدر المتاح، 
المهم ألّا تتحول الدولة إلى مجرد مغنم ويتطبع وعي الناس على ذلك.

وطارق صالح يكرس جهوده في مشاريع الطرق والتعليم والمياه والكهرباء،
وهذه في الأساس روح 26 سبتمبر ومبادئها التي قامت عليها الثورة الخالدة، ولا تقل أهمية عن المعركة ضد كهنوت الإفقار والجهل وقطع الطرقات.

إن المعركة ضد الحوثي ليست رصاصة وقلمًا فحسب، بل هي كذلك التزام ومسؤولية.

يجر الحوثيون وعي الناس إلى الجاهلية والصراعات الطائفية والطبقية والخُمس والولاية، ويلغون ملكية الشعب للسلطة وأنه مصدرها الوحيد، ويجعلون اليمن مصدر تهديد للجوار والعالم..

في حين يعيد مشروعنا الوطني الوعي العام إلى المسؤولية تجاه رعاية الناس، الذين يعمل الحوثي على إحالتهم إلى مجرد سخرة لخدمة ورعاية الكهنوت.

والشعب هو ركيزة اعتقادنا ومشروعنا الوطني، ونحن شركاء في أمن الإقليم وقيم العالم الحر.

وضع اليد على الزناد لا تعفي السلطة من القيام بمهامها ولا تلغي مسؤولية الدولة تجاه الشعب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية