أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في مخيم النصيرات في رفح قطاع غزة، وأسفرت عن أكثر من 210 شهداء و600 جريح معظمهم نساء وأطفال.

وأكد المكتب السياسي أن المجزرة الوحشية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وقوانين حقوق الإنسان، وخطوة صهيونية لإفشال الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.

وطالب المكتب السياسي المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة،  بالتحرك العاجل والجاد لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.

نص البيان:
تابع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ببالغ القلق والأسف الشديد، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 210 فلسطينيين، وجرح المئات، وتدمير واسع في ممتلكات المدنيين والبنية التحتية.

إن المكتب السياسي يدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، التي تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقوانين حقوق الإنسان، وإمعانًا من الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة ارتكاب المذابح بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم، الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذا التمادي السافر للاحتلال.

وإذ يحمّل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، وإفشال الجهود الدولية الرامية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فإنه يطالب المجتمع بالضغط الجاد على الاحتلال لوقف عدوانه فورًا على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لإنقاذ حياة المدنيين الفلسطينيين.

ويؤكد المكتب السياسي أنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يُعدّ وصمة عار على جبين الإنسانية، ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه المأساة الإنسانية.

صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية 
المخا- السبت- 8 يونيو 2024

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية