كامل الخوداني يكتب: طارق صالح.. والمدينة الفاضلة
ترك لهم السلطة وكراسيها ومعارك قراراتها ومارثون مناصبها، وإيرادتها.. واكتفي بمعركة استعادة الدولة ومؤسساتها معتبراً تحرير صنعاء هو المنصب الوحيد الذي يستحق التنافس والسباق عليه.
التزم بعلاقة احترام مع كل الأطراف، وأغلق كل نوافذ الصراعات وأبواب التباينات، ورفع شعار" لكم صراعاتكم ولي معركتي" لدرجة أني شخصياً- منذ عامين- أتحايل عليه لأحصل منه حتى على توصية لتسوية وضعي الوظيفي القانوني وبحسب اللائحة وشروط شغل الوظيفة العامة برئاسة الوزراء، توصية بس مش قرار تعيين؛ كونه نائباً للرئيس، وكلما تكلمت يقول لي ما طلعتش نائب رئيس من شان اعمل لكم قرارات تعيين إذا أنت مستحق روح راجع بمكتبك.
وطنيتك هذه واحترامك لمنصبك وللدولة وللمؤسسات ولمعركتك وقضيتك ولجميع شركاء القضية ينظرون إليها بشكل عكسي مثل سليم النظر في قرية كل سكانها "عُوران" في نظرهم هو شخص مشوه. ولهذا؛ بالشاردة والواردة، بالكبيرة والتافهة طارق صالح، طارق صالح؟!
يا سيادة العميد: قلت لنا لا معارك جانبية والتزمنا، احترموا الآخرين والتزمنا، تجاوزوا التباينات وملفات الماضي والتزمنا، معركتنا تضحية لا مغنم والتزمنا، حتى توهم البعض أن التزامنا هذا ضعف.. المدينة الفاضلة التي تحشرنا داخلها، في واقعٍ المحترم فيه لا يُحترم، تذبحنا من الوريد للوريد.
*رئيس فرع المكتب السياسي لمحافظة إب