في أمسية رمضانية نظمها المكتب السياسي.. أبناء موزع يجددون العهد ويدينون جرائم الصهيونية الحوثية
نظمت الأمانة العامة للمكتب السياسي في موزع، مساء السبت، أمسية رمضانية حضرها مسؤولو السلطة المحلية ووجهاء وأعيان المديرية، إلى جانب جمع كبير من المواطنين وبحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش العميد الركن صادق دويد ورئيس الدائرة التنظيمية الشيخ وضاح بن بريك.
الأمسية بدأت بالنشيد الوطني وأيات من الذكر الحكيم ووقفة حداد على أرواح الشهداء أبناء مدينة رداع وكل شهداء الجمهورية الذين ضحو بأرواحهم دفاعا عن الدين والوطن وعلى رأسهم الشهيد الزعيم علي عبدالله ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا.
وتخللها كلمة للدكتور عبدالله أبو حورية، الذي أشاد بالإنجازات التي شهدتها موزع في العقود الماضية، مستذكرًا منجزات الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ومؤكدًا على استمرارية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في ترميم وتجديد هذه المنجزات.
وفي مستهل الكلمة، نقل أبو حورية تحيات طارق صالح، وتهانيه بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يكون شهرًا للخير والتعاون بين الجميع.
وأكد الدكتور أبو حورية على الروح الوطنية والانتماء التي تجسدها موزع، والتي تعكس رؤية الخير والتضحية، مضيفا إن موزع، التي تعتبر مهدًا للتاريخ والتضحيات، لن تنسى أبدًا شهداءها الذين كانوا في طليعة المقاومة الوطنية.
وفي سياق متصل، لفت أبو حورية للزيارات المتكررة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لموزع، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارات في تعزيز الروابط والتلاحم بين أبناء المديرية.
وتطرق الدكتور أبو حورية إلى الأوضاع السياسية والتنموية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في مواجهة الإشاعات والأكاذيب التي تروجها المليشيا الحوثية الإرهابية، لافتا إلى الجريمة الحوثية برداع والتي لا تختلف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وأكد على أن طارق صالح يجمع في أهدافه بين حمل السلاح والتنمية كركنين أساسيين في مقاومة المشروع الحوثي وإرساء مداميك الدولة، والتي تجسدها المشاريع التنموية التي يشهدها الساحل الغربي.
وأشار إلى الجهود المستمرة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، مثل مشكلة سفينة روبي الغارقة في البحر الأحمر، والتي تعد من الكوارث الناجمة عن الإرهاب الحوثي، ومدى تأثيرها على البيئة البحرية والاقتصاد المحلي.
وأعلن عن دعم من المكتب السياسي للنشاط الرياضي في المديرية بمبلغ خمسة ملايين ريال، معبرًا عن ثقته بمستقبل مشرق سيصنع فجره الأبطال المقاومون في جبهات العزة والشرف على امتداد تراب الوطن الطاهر.
وفي الختام، جدد الدكتور أبو حورية التأكيد على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن اليمنيين يقفون مع هذه القضية التي يزايد باسمها الحوثيون اليوم خدمة للأجندة الإيرانية وأطماع طهران.
وكان مدير عام المديرية نائب رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة تعز الشيخ عبدالكريم حيدر ألقى كلمة رحب خلالها بالحاضرين من عزل المديرية والأمانة العامة للمكتب السياسي، مجدداً وباسم أبناء موزع إدانتهم واستنكارهم الجريمة المروعة التي ارتكبتها الصهيونية الحوثية بحق المدنيين العزل في رداع بمحافظة البيضاء.
وأكد حيدر أن جرائم مليشيا الحوثي التابعة لإيران جرائم ممنهجة تفوح منها الرائحة الطائفية النتنة.
كما جدد العهد باسم أبناء موزع بالوقوف صفاً واحداً مع المقاومة الوطنية بقيادة مؤسسها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مؤمنين بعدالة القضية الوطنية التي يخوضها مع كافة القوى الجمهورية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال حيدر، إن أبناء تعز وكافة أحرار اليمن يؤملون كثيراً في جبهات الساحل الغربي وقائد المقاومة الوطنية طارق صالح من قناعة راسخة عن ما يحمله من قضية بحجم الوطن، مشيراً إلى وضوح الرؤية وثبات الهدف منذ انطلاق أولى عمليات المقاومة الوطنية مطلع 2018 ومن أرض موزع وتحديداً معسكر خالد بن الوليد ومفرق المخا.
ولفت إلى جهود طارق صالح في إعادة تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين في موزع وكافة مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، مؤكداً أن أبناء موزع يبادلونه الوفاء بالوفاء.
وألقى عبدالوهاب أمين كلمة الشباب، عبّر خلالها باسم شباب موزع عن جزيل الشكر لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مشيرين إلى اهتمامه ورعايته للأنشطة الشبابية، ومطالبين المزيد في تبني ورعاية البطولات التنشيطية.
كما أكد أن شباب موزع في طليعة المقاومة الوطنية ولن يترددوا وقت اللزوم لرفد جبهات القتال حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء ودفن خرافة الولاية للأبد