ما حصل في البيضاء من جريمة بحق أسرتي (آل ناقوس وآل الزيلعي) في حي "الحفرة" بمديرية رداع، جريمة بحق الإنسانية.

عندما يشكو اليمنيون من الانتهاك الصارخ لآدميتهم وانتقاص كرامتهم وحقوقهم المدنية، كل العالم يغض الطرف ويعتبر الأمر شأناً داخلياً يندرج ضمن الحرب الداخلية اليمنية، كما يحلو للمجتمع الدولي تصنيفة.. ولكن الحقيقة هنا واضحة وضوح الشمس: مدنيون أبرياء عُزل لا علاقة لهم بالحرب ارتكبت مليشيا الحوثي جريمة وحشية بحقهم.

تنفيذ الأحكام في العالم كله معروف وعبر آليات وطرق وبوسائل تراعي محاسبة الفاعل للجرم ولا يؤخذ أحد بذنب غيره، فكيف بمن يدعي أنه حارس الفضيلة وينظّر عن قيم وتعاليم الدين في كل خطاب سياسي.

تفجير البيوت أسلوب متبع عند الجماعة الحوثية والصهيونية، لغرض إرهاب الناس وتركيعهم كي يسهل مصادرة حقوقهم.

ما أقدم عليه مشرفو الحوثي في رداع سبق أن أقدموا عليه في عديد مناطق يمنية، وتجاوزت عملية تفجير البيوت أكثر من ألف عملية بكل وحشية مع سبق الإصرار والترصد، وأصبح تفجير البيوت نهجاً تنفذه مليشيا الحوثي منذ عقود.

ما حصل اليوم في رداع جريمة تستوجب محاكمة منفذيها من قبل محكمة العدل الدولية، فهي جريمة ضد الإنسانية برمتها.

الحوثي يجب أن يكون مصنفاً جماعة إرهابية من قبل كل الدول والمنظمات ويجب أن يدان من قبل كل حر، فلا فرق بينة وبين الكيان الصهيوني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية