بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريا، آخر مستجدات غرق السفينة روبيمار وعلى متنها 41 ألف طن من الأسمدة الكيماوية جراء استهدافها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية على بُعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا في البحر الأحمر.

واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك، الآثار البيئية لحمولة السفينة على البحر الأحمر والسواحل اليمنية، والإجراءات المتخذة من قبل خلية الأزمة للتعامل مع غرق السفينة وحشد المساعدات اللازمة للتعامل مع الكارثة البيئية.

وجدد وزير المياه والبيئة، مناشدة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي للتحرك العاجل والمساعدة في تشكيل فريق استجابة من الخبراء للوصول إلى موقع حطام السفينة وتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بشكل عاجل للحيلولة دون حدوث كارثة بيئية طويلة المدى في البحر الأحمر.

وأكد الوزير الشرجبي، أن تسرب الأسمدة في البحر الأحمر سيؤدي إلى اختلال في توازن النظم البيئية البحرية وظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة التي ستؤثر على السلسلة الغذائية وعلى سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية