قائد خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر يحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية الكارثة البيئية لإغراق "روبيمار"
حمّل قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن كارثة غرق سفينة روبيمار في المياه الإقليمية اليمنية.
وقال العميد الزحزوح في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"؛ إن غرق السفينة سيتسبب في كارثة بيئية كبيرة على الجزر البحرية اليمنية والشعاب المرجانية والأسماك التي يعتمد على صيدها أكثر من مئة ألف صياد يمني في الساحل الغربي كمصدر للرزق.
وأكد أن مليشيا الحوثي لا يهمها إطلاقًا تدمير البيئة البحرية ومصير عشرات الآلاف من الأسر المعتمدة على الصيد في تهامة.
وأضاف: مليشيا الحوثي أثبتت أنها تنفذ أجندة إيرانية لعسكرة البحر الأحمر، ولا علاقة لها بنصرة غزة، مشيرًا إلى أن حركة سفن الشحن حاليًا تؤكد ذلك، حيث لا يمر عبر البحر الأحمر من سفن الحبوب سوى تلك المتجهة إلى إيران.
وأوضح العميد الزحزوح أن الثروة البحرية اليمنية في البحر الأحمر مهددة بالتسمم بفعل الأسمدة شديدة الخطورة الموجودة على متن السفينة.
كما حمّل قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، الأمم المتحدة مسؤولية غرق السفينة روبيمار. وقال؛ إن الأمم المتحدة لم تستجب لكافة النداءات الحكومية لمساعدة عاجلة في إنقاذ السفينة ومنع وقوع هذه الكارثة.
وفي وقت سابق، قالت خلية إدارة أزمة السفينة روبيمار إن السفينة غرقت، أمس، بعد أن تعرضت لهجومين إرهابيين نفذتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضافت أن "النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يومًا وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة، التي تسببت بها المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
وحمّلت المليشيات الحوثية مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والأمن الدوليين.