الانتصارات معادلات وليست تخاريف
يهاجم الإسرائيليون حكومتهم، رافعين سقف مطالبهم منها، مطالبين بإسقاط بنيامين نتنياهو للذي يلبس بدلة الحرب ويتجول في جبهاتها ويمحو مجمعات فلسطينية عربية إسلامية، لكنهم يريدون المزيد.
تعرفوا على سنن الله مع البر والفاجر.. فالالتزامات العامة هي من تصنع النصر أو الهزيمة.
الانتصارات معادلات.. وليست تخاريف.
عبدالملك الذي لا يعرف شيئاً عن معادلات الحياة.. لا يملك حبة دواء.. ويسرق تبرعات العالم للفقراء في اليمن رزاً وقمحاً وبطانيات للبرد..
وكل ما يعرفه عن الاقتصاد: فلوس ينهبها من السوق ويكنزها في مخازن لصوصه..
ويحرم التعليم الحديث، وينهي عن التفاعل الحضاري..
ولا يلتزم لشعبه بأي التزام.. كل طاقة أتباعه صرفها في سهولة الكلام في الإعلام الخاص.
فتوات خرجت من الأفلام العربية أكثرها جهلها هي أكثر ما ترفع صوتها..
ما يقدر الواحد منهم يسافر حتى لمحافظات بلاده، ما يعرف شيئاً عن معطيات التفوق، عن وأعدوا لهم ما استطعتم..
هو أصلاً لا يفقه معنى جملة "استطاعة".. المسألة عنده أزمة عقلية، شل الله عقله ومد له في طول لسانه.
بالنسبة لي.. أتابع نقاشاتهم كأني أمام مسرحية، لولا وجع على الناس والبلاد أنها فرص للضحك لا مثيل لها.
• من حساب الكاتب في منصة إكس