بدأت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة إيرانياً، مهاجمة السفن التجارية المتجهة إلى قناة السويس، خلافاً لما تدعيه من استهداف السفن الإسرائيلية، دعماً لغزة.

وأكد مسؤولٌ أمريكي أن صاروخين أُطلقا من المناطق التي تُسيطر عليها مليشيا الحوثي في اليمن، الأربعاء، فشلا في استهداف ناقلةٍ تجارية مُحملة بوقود الطائرات المُصنّع في الهند قرب مضيق باب المندب الحيوي، مشيراً إلى أن هذه أول مرة يستهدفون شُحنة طاقة تتجه إلى قناة السويس.

كما أسقطت سفينةٌ حربية أمريكية طائرة مُسيّرة تابعةً للحوثيين كانت تحلق في اتجاهها خلال الحادث، حسب ما ذكره المسؤول لمناقشة المسائل الاستخباراتية، مؤكداً أن أحداً لم يُصب في الهجوم.

ويعد هذا الهجوم أول تصعيد إرهابي للحوثيين تجاه الملاحة الدولية والسفن التجارية المتجهة إلى قناة السويس عرض البحر الأحمر، ما يحقق أهداف إيران في السيطرة على الممرات الملاحية للتحكم بطرق التجارة والشحن الدوليين.

ويشير هجوم الحوثيين على ناقلة الوقود "أردمور إنكونتر" ضمن حملتهم المُستمرة في استهداف السُفن بالقُرب من مضيق باب المندب، إلى التصعيد ضد الملاحة الدولية في مسعى منهم لجر البحر الأحمر إلى صراع دولي تنفيذاً لأجندة إيرانية.

وأظهرت بيانات تتبّع الأقمار الصناعية التي تم تحليلها من وكالة الأسوشيتد برس، أن الناقلة التي تحمل علم جُزر مارشال كانت تسافر شمالاً باتجاه قناة السويس في البحر الأحمر، قادمة من مانغالور، الهند، باتجاه موانئ أوروبا وعلى متنها طاقم أمنٍ مسلح.

وقد أصدرت شركة أردمور للشحن- المالكة والمشغلة للسفينة- بياناً للأسوشيتد يعترف بالهجوم.

وجاء في البيان: "لم يصعد أي شخص على متن السفينة، وجميع أفراد الطاقم آمنون وتم تسجيلهم. ولا زالت السفينة تعمل بكامل طاقتها دون فقدان في الشحنات أو أي أضرار على متنها".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية