طارق صالح ونباح الحوثي وكلابه
تحدث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح ، عن استغلال الحوثي للعدوان الإسرائيلي على غزة، ومتاجرته بدماء نسائها وأطفالها، وأكذوبات قصفه تل أبيب ومحاربته إسرائيل، وشعاراته المزيفة وركوبه موجة التعاطف اليمني والعربي مع غزة واستهدافه السفن التجارية ليصنع من نفسه بطلًا ويهرب من ضغط الشارع اليمني عليه، ووصل حد توجيه تهمة الصهينة والأسرلة واليهودة لكل معارضيه وكل من يطالبه بحقوق أو ينتقد جرائمه وليس هذا فقط؛ بل وصل الأمر حد إصداره لقانون تحت مسمى تجريم التطبيع مع إسرائيل ليستخدمه ذريعة لمحاكمة الناس ونهب أموالهم وإهدار دمائمهم بعد سقوط ورقة العمالة للعدوان، ونجح في صنع هالة إعلامية كبيرة أوقعت الكثير من العرب ممن لا يعرفون من هو الحوثي ومشروعه وحقيقته وجرائمه بحق اليمنيين، التي فاقت جرائم إسرائيل، في شرك تصديق أكاذيبه، كما انساق الكثير من البسطاء اليمنيين والمخدوعين والحمقى خلف هذه الهالة المزيفة، متناسين جرائمه في حقهم ومشروعه ودون إدراك أنه مجرد ذنَب إيراني كاذب لا يكترث لا لغزه ولا لليمن بقدر ما يهتم لتنفيذ توجيهات إيران ومشروعها.
كانت كلمة طارق صالح وتفنيده أكاذيب الحوثي وزيفه وزيف قصفه لإسرائيل ومحاربتها، بمثابة الفأس الذي قطع شجرة الهيلمان الحوثي الكاذب، والصوت الذي جعل الكثير من اليمنيين يفيقون من غيبوبتهم التي أدخلهم فيها الحوثي وإعلامه مستغلًا عاطفتهم الدينية والقومية والإنسانية، وهو ما دفع الحوثي وأبواقه لشن حملات شعواء ضده بكل وسائل إعلامهم وصفحاتهم. ارتفع صراخهم بالشتائم والسب والفبركات والكتابات التي تشير إلى حجم وجعهم.. فشكرًا للعميد طارق صالح.
وأنا هنا أتحدث كمتابع، موجهًا رسالتي لبقية قيادات الدولة الشرعية من أعلى هرمها إلى أسفله، سياسية وعسكرية وإعلامية وقضائية ودبلوماسية وحقوقية، جميعها بمختلف أحزابها وتكويناتها ومكوناتها ومسمياتها وصفاتها.. متسائلًا: لماذا يلتزم الكثيرون الصمت؟! لماذا تتركون منبر الحديث للحوثي، يضحك على البسطاء؟! فنِّدوا أكاذيبه، تحدثوا، وجّهوا خطابكم للناس للمواطن العربي، ليعلموا أن الحوثي دجال كاذب، مبتز يستغل قضية غزة ودماء الفلسطينيين ويتاجر بها، صواريخه تقتل اليمنيين لا الإسرائيليين، قضيته إيران لا فلسطين، معركته قيام الدولة الفارسية لا قيام الدولة الفلسطينية، هدفه مكة لا المسجد الأقصى، خطره على المصالح العربية لا المصالح الصهيونية، وأن اختطافه واستهدافه للسفن الإسرائيلية مجرد هرطقات.
لا تسمحوا لهذا الدجال في استغلال عواطف الناس ليصنع من نفسه بطلًا، ولا يرهبكم بتهم الصهينة والأسرلة واليهودة، وكل هذه التهم السخيفة التي يطلقها إعلامه وذبابه الإلكتروني.. تحدثوا أثابكم الله.
شكرًا طارق صالح.