أثنى وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة، على الدور البطولي والملحمي للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، في مقارعة الإمامة بنسختيها (القديمة والحديثة)، ومقاومتها بكل شجاعة وإقدام.

وأكد شبيبة في كلمة الضيوف، التي ألقاها، اليوم، في مدينة المخا الساحلية في فعالية إحياء للذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين، أن علي عبدالله صالح اختار لنفسة ميتة العزة والشرف.

ونوه وزير الأوقاف بأن الزعيم الشهيد بدأ حياته بمقاومة الإمامة، واختتمها كذلك بمقارعة الإمامة حتى ارتقى شهيدًا.. مشيرًا إلى أنه ورّث تاريخًا ناصعًا ومشرّفًا لأهله وشعبه ومحبيه وكل من عرفه في حياته.

ولفت إلى أن رفيقه الأمين الشهيد عارف الزوكا، ضرب أروع الأمثلة في الصحبة والوفاء والصدق والإخلاص إلى جانب الزعيم علي عبدالله صالح، واختار أن يموت مع رفيقه في أحلك الظروف، دون أن يتردد عن بذل روحه ودمه فداء لوطنه ومبادئه الوطنية.

وأثنى وزير الأوقاف على دور المقاومة الوطنية التي أوضح أنها تمثل اليمن، لأنها استوعبت اليمنيين من كل المحافظات دون تمييز، وقدمت تضحيات كبيرة وجليلة في معركة استعادة الدولة، معربًا عن فخره بجرحى المقاومة الذين شاركوا في الاحتفال، اليوم، وأظهروا جانبًا من تضحيات اليمنيين بأغلى ما يملكون في مقاومة المشروع الحوثي.

ونبه وزير الأوقاف إلى أن المليشيا الحوثية التي تمثل المشروع الإيراني الصفوي ولا تمثل اليمنيين، لم تسيطر على صنعاء إلا من خلال النفاذ عبر التصدعات التي نجمت عن الخلافات بين الأطراف الوطنية؛ مؤكدًا أن السبيل الوحيد لهزيمة هذا المشروع واستعادة الدولة وتحرير صنعاء، يتمثل في وحدة الصف الوطني وتجاوز الخلافات ورص الصفوف.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية