أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات استمرار ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات"، التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، باحتجاز الأستاذ أبو زيد الكميم، رئيس نادي المعلمين، وإخفائه قسراً منذ 8 أكتوبر الماضي، مع عدد من رفاقه، رغم تدهور وضعه الصحي، على خلفية مطالباته بصرف مرتبات المعلمين.

وأوضح معمر الإرياني، أن مصادر مقربة من رئيس نادي المعلمين كشفت عن تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي طيلة فترة احتجازه في معتقل تابع لما يسمى جهاز المخابرات، وحرمانه من النوم والرعاية الصحية، ومنعه من تناول الأدوية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، حيث تم نقله مؤخراً إلى مستشفى الكويت الجامعي بعد أن دخل في حالة غيبوبة حادة.

وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد نفذت مليشيا الحوثي- منذ انقلابها- بحق الكادر التعليمي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، أبشع الجرائم والانتهاكات من قمع وتنكيل وسياسات إفقار وتجويع ممنهج، ونهب المرتبات طيلة تسعة أعوام، وتجريف العملية التعليمية، ضمن مخططها لهدم مؤسسات الدولة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإطلاق أبو زيد الكميم، ورفاقه في نادي المعلمين، بشكل فوري، ووقف سياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق الكادر التعليمي، ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية