الشعب الإيراني يسأل: أين حرب الملالي مع فلسطين؟ وإعلام الحرس الثوري يجيب: نحارب عبر لبنان واليمن.

وظريف: سئمنا هذه التهم

"غزة" تواصل دفاعها عن النظام العربي، وتعيد محاولات أذرع الخميني إثارة الفوضى في الدول العربية إلى الداخل الإيراني نفسه.

فمقابل ادعاءات الحرس الثوري أنه يقود الحرب ضد إسرائيل، ترتفع الأصوات الإيرانية التي تسأل ولي الفقيه: أين هي هذه الادعاءات؟

فالنظام لا يحارب إلا داخل حدود إيران، حيث أرسل أحدث مدرعاته إلى الأحواز ومحافظة أذربيجان وغيرها لمزيد من القمع الشعبي.

وتغرق إيران في "شبر ماء" بسبب الأمطار، وتعاني أزمة معيشة خانقة.

حتى أن وزير الخارجية الإيراني السابق "جواد ظريف" ذكر دولته أن الدستور الإيراني "لا ينص على الدفاع عن المظلومين والمضطهدين في العالم"، وأن "الشعب الإيراني قد ضجر من سياسات النظام في موضوع فلسطين".

تصريحات ظريف أتت لتخفف الانتقاد لولي الفقيه، مشيدًا بسياسة الملالي المتمثلة في "النأي بالنفس" وعدم دعم حماس في هذه المرحلة.

لكن الإعلام الموالي للأكذوبة الثورية وصف تصريحات ظريف بالخيانة، فهو يكشف النظام المختبئ خلف الأكاذيب، حتى أن صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري قالت إن تصريحات ظريف "تعارض الإسلام".

وتبذل صحيفة الحرس الثوري "كيهان" جهدها الترويجي، للدفاع عن خزي سلطتها، رافعة صوت البطولات عبر الحوثي وبقية الفصائل، قائلة: "جميع أطراف "محور المقاومة" أعلنت الحرب ضد إسرائيل" فـ"الحروب السابقة كانت بين إسرائيل وجبهة واحدة مثل حزب الله أو الجهاد الإسلامي أو حماس بشكل منفرد، لكن هذه المرة نشهد أن جميع أطراف محور المقاومة في المنطقة تشارك في هذه الحرب، حيث أعلن حزب الله وأنصار الله والمقاومة في العراق بأنهم قد دخلوا الحرب رسميًا بجانب حماس".

وفي المقابل، نقلت صحيفة "مردم سالاري" رسالة مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بأن طهران لا دور لها في الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية في المنطقة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية