أحضرت يد العدالة في الساحل الغربي الجناة والمتورطين في جرائم منظمة نُفذت لصالح مليشيا الحوثي وبالتنسيق معها، إلى أولى جلسات المحكمة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، يوم أمس.

 

زعيم العصابة ناجي علي سعد عبدالله الشتوي، وهو من أبناء محافظة صنعاء، ومعه مروان محسن صالح باسردة من شبوة، وجبر فيصل محمد قاسم دغمة من صنعاء، وثلاثتهم مجندون سابقًا في صفوف المقاومة الوطنية، متهمون بقضايا جنائية إلى جانب 6 آخرين، بينهم اثنان فاران من وجه العدالة، أقروا خلال الجلسة بمسؤوليتهم في محاولة اغتيال العقيد سامي العيني، نائب اللوجستي في المقاومة الوطنية، وذلك بوضع عبوة ناسفة في سيارته، ما أسفر عن استشهاد فردين وإصابة نجله.

 

ووفق قرار الاتهام، فقد أقدم المدعو الشتوي ومن معه على محاولة الاغتيال، التي أقر بها وفق ما ورد في قرار الاتهام الذي تلاه رئيس النيابة العسكرية الابتدائية في المنطقة الرابعة خلال جلسة الأمس، واعترف المُدان أنه أقدم على الجريمة بالتنسيق مع مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

وتمت مواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم في قرارات الاتهام، وأقروا بما جاء فيها وفصّلوا كيفية ارتكابهم تلك الجرائم، والمشاركين معهم فيها، الذين لا يزالون فارين من وجه العدالة.

 

وكانت محكمة المنطقة العسكرية الرابعة، برئاسة رئيس المحكمة العسكرية الابتدائية في المنطقة القاضي غمدان الرباصي، عقدت، بحضور رئيس النيابة العسكرية في المنطقة الرابعة القاضي فضل الجوباني، أمس، الجلسة الأولى في قضايا جنائية لخليتين تابعتين لمليشيا الحوثي الإرهابية، ارتكبتا جرائم قتل وتقطع ونهب وزرع عبوات ناسفة في الساحل الغربي، خلفت ضحايا مدنيين.

 

وقررت المحكمة عقد الجلسة الثانية بتاريخ 18 يناير القادم، لاستكمال إجراءات محاكمة المتهمين في التهم الموجهة إليهم، والتي أقروا بها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية