اختتمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، اليوم الخميس، في مدينة المخا، دورة تدريبية في الأمن والسلامة الرقمية والتي استمرت لمدة أربعة أيام وشارك فيها 19 صحفياً وصحفية ومدافعاً عن حقوق الإنسان.

وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بمفهوم الأمن الرقمي وإجراءات السلامة الرقمية، وطبيعة التهديدات والمخاطر والثغرات التي يتعرض لها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والطرق الخاصة بالحفاظ على خصوصيتهم، وحماية هواتفهم وأجهزتهم من القرصنة والاختراق.

حضر حفل الختام الدكتور عادل المسعودي، رئيس الدائرة القانونية للمكتب السياتي للمقاومة الوطنية مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي و فتحية المعمري، رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي، وجوير حليصي نائب رئيس دائرة الشباب وعدد من الناشطين

وأشاد المسعودي بالدورة وبجهود منظمة صدى في تنفيذها، مؤكداً أهمية مثل هذه الدورات لتمكين الشباب والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان من مواجهة التحديات الرقمية.

ودعا المسعودي إلى توسيع نطاق الدورات واستيعاب أكبر عدد ممكن من الشباب، مقترحا تمديد فترة التدريب لأن مجال السلامة الرقمية يحتاج إلى الوقت الكافي لاستيعاب أكبر قدر من المعلومات لدى المستهدفين.

من جانبها، قالت سميرة عبداللطيف، منسقة المشروع في منظمة صدى، إن الدورة كانت ناجحة ومتميزة، وحظيت بتفاعل وإقبال كبيرين للمتدربين والذين تلقوا تدريبات حول إجراء تطبيقات عملية لفحص الروابط المشبوهة والملفات المضروبة، ورسائل التصيد الاحتيالي.

وأضافت إن الدورة تأتي ضمن مشروع السلامة الرقمية الذي تنفذه المنظمة في عدة محافظات يمنية، والذي يشمل إقامة دورات تدريبية وتقديم منح إنتاجية لإنتاج مواد توعوية، مثمنة جهود قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على دعمها وتعاونها مع المنظمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية