المخا..ندوة عن الثورة اليمنية تستشعر خطورة المشروع الإيراني على حاضر ومستقبل اليمن والمنطقة( نص البيان الختامي )
دعا البيان الختامي للندوة، التي أقامتها جامعة الحديدة وقناة الجمهورية، اليوم الخميس، تحت عنوان "ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المبادئ.. القيم.. الإنجاز"، مجلسَ القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى تشكيل مجلس وطني للإعلام وتوحيد الخطاب الإعلامي وفق استراتيجية إعلامية وطنية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما دعا بيان الندوة، التي نُظمت برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، كافة القوى الوطنية السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، واستشعار خطورة المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، المتمثلة بخطورة المشروع الحوثي الإيراني على حاضر ومستقبل اليمن وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
نص البيان الختامي:
عُقدت الندوة، في يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر عام 2023، ونظمتها قناة الجمهورية الفضائية وجامعة الحديدة، بمشاركة باحثين من جامعات صنعاء وعدن والحديدة ولحج وتعز.
واستهلت الندوة أعمالها بتوجيه التهنئة للعميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر)، وتقديم الشكر والتقدير لجهوده الوطنية المخلصة في توحيد الصف الجمهوري نحو مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ودعم العملية التعليمية، ورعايته الكريمة للفعاليات البحثية والتعليمية الهادفة لخلق وعي وطني جامع لمجابهة التحديات والمخاطر التي تمر بها بلادنا بسبب التدخلات الإيرانية المعادية.
واستعرضت الندوة، عبر ثلاث جلسات نقاشية، العديد من الأوراق البحثية الهامة، وخلصت إلى المخرجات التالية:
- تنمية الوعي الوطني بقيم الثورة والولاء الوطني وخطورة المشروع الأمامي في تدمير الهوية اليمنية واستبدالها بما يسمى "الهوية الإيمانية"، التي تعمل على تقسيم اليمنيين إلى طبقات وإثارة النزاعات بينهم ليسهل لها التحكم بهم من أجل البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة، وهي سياسة قديمة استخدمها الاحتلال والإمامة يطلق عليها سياسة "فرق تسد".
- الالتفاف حول مشروع المقاومة الوطنية وتوحيد الصف الجمهوري تحت علم الجمهورية اليمنية لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري.
- المحافظة على الهوية اليمنية ومواجهة التدمير الممنهج الذي تسعى مليشيات الحوثي لتحقيقه من خلال مختلف الأساليب والوسائل التربوية والثقافية والإعلامية.
- دعوة كافة الإعلاميين اليمنيين إلى ضرورة الاستفادة من التجربة الإعلامية الرائدة التي أسهمت في نجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر، بفضل تجاوزها للولاءات السياسية الطائفية، وإيمانهم بقدسية الدور الإعلامي في دعم المشروع الوطني الجامع الذي وحد اليمنيين وقتها لدحر الاحتلال والقضاء على الإمامة.
- دعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى ضرورة تشكيل مجلس وطني للإعلام يضم خبراء متخصصين وممثلي الإعلام لدى كافة الجبهات الرسمية وغير الرسمية لتوحيد الخطاب الإعلامي وفق استراتيجية إعلامية وطنية تساعد المجلس على توحيد الصف الجمهوري من أجل حسم المعركة مع مليشيات الحوثي سلمًا أو حربًا.
- دعوة كافة القوى الوطنية السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، واستشعار خطورة المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، المتمثلة بخطورة المشروع الحوثي الإيراني على حاضر ومستقبل اليمن وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
- دعوة الحكومة اليمنية إلى استعادة أدوات السياسة الاقتصادية الوطنية وحمايتها من مشروع التدمير الحوثي المنظم للاقتصاد الوطني.
- دعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى دعم العملية التعليمية بشكل عام، والجامعات بصورة خاصة؛ لمواجهة خطر الفكر الإمامي الحوثي الذي يهدف إلى تدمير التعليم وتفخيخ عقول الأجيال اليمنية الصاعدة بالخرافات والأفكار المنحرفة والهدامة.
- نشيد بالتعاون بين جامعة الحديدة وقناة الجمهورية، ونتمنى استمرار هذا التعاون على أرضية التكامل بين البحث العلمي والخطاب الإعلامي.
- الدعوة إلى إقامة العديد من الندوات حول الهوية الوطنية، التي تواجه اليوم خطر التجريف الممنهج من قِبل المليشيات الحوثية لخدمة الأجندة الإيرانية الطائفية.
- الدعوة إلي تبني مشروع توعوي في كافة المدارس؛ لتنمية الولاء والانتماء للوطن، وتعميم ثقافة الثورة ومبادئها لتعزيز الهوية الوطنية.