تتجه أنظار المواطنين بشغف إلى المعارك في محافظة الحديدة على امل أن تكون مفتاح النصر العظيم لكل المدن الأخرى وبداية النهاية للمليشيات الكهنوتية.

 

الجميع ممن التقينا بهم هنا في عدن يتفقون على أن الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة هي مفتاح النصر وبوابة العبور إلى المدن الأخرى التي ما تزال ترزح تحت سلطة المليشيات، كما أنها ستكون بداية النهاية لعصابة الشر الكهنوتية

 

وائل الكلالي طالب لغة إنجليزية بمعهد للغات والكمبيوتر في مدينة عدن يقول انه يتابع باستمرار أخبار مدينة الحديدة وما تحققه القوات المشتركة من انتصارات يومية على قوات الشر الحوثية فهو يأمل أن يتحقق الانتصار بشكل سريع ما قد يمهد لحدوث انتصارات عسكرية في مواقع ومدن أخرى.

 

يضيف "الجميع يعلم ما تمثله مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي لمليشيات الحوثي من عوائد مالية تستخدمها في تمويل حروبها العبثية على الشعب لذا فإن السيطرة عليها يعني قطع خطوط الإمداد عنها مما سيسرع من عمليات الانتصار متوقعا تحرير 90 بالمائة من المدن والقرى التي ما تزال تحت سلطة المليشيات.

 

أما صديقه فادي منصور فيقول إن الجميع يترقب أخبار الحديدة بشوق كبير لما يمثل ذلك من بداية النهاية للمليشيات الحوثية.

 

 ويضيف إن أبناء عدن وبقية المدن التي اكتوت بنيران المليشيات دفعت ثمنا باهظا للتحرر منها وقد آن الأوان للقضاء عليها وتخليص اليمنيين من شرورها.

 

منصور الطالب في المستوى الأول بكلية الهندسة يدعو المواطنين إلى مساندة القوات المشتركة بكل ما يستطيعون "ماديا ومعنويا" والوقوف معها في هذه المعركة المصيرية.

 

بدوره يقول رشاد سيف وهو نازح في مدينة عدن انه يقضى ساعات طويلة في التنقل بين المواقع الإخبارية المتعددة لمعرفة آخر التطورات العسكرية في مدينة الحديدة، واصفا أخبار المعارك بالمطمئنة والجيدة وتسير على نحو ممتاز في قتال العدو.

 

أخبار الانتصارات تدفع سيف إلى تمني الالتحاق بصفوف القوات المشتركة قائلا " سيكون لي شرف كبير لو حصلت على فرصة الالتحاق بتلك القوات لمقاتلة مليشيات الحوثي والمساهمة في تخليص الشعب اليمني من شرها.

 

أما عدنان فاضل سعيد وهو أيضا موظف نازح في عدن يرى أن الانتصارات العسكرية تدفع بآماله عاليا لأن تكون بوابة الانتصارات العظيمة في محافظات أخرى.

 

يضيف ساخرا أن مفاوضات جنيف عقدت الأسبوع الماضي في كيلو 16 والجولة القادمة من المفاوضات سنراها أن شاء الله في عمران أو في صنعاء أو في أي مدينة يمنية أخرى.

 

ويختتم حديثه بالقول إن مليشيات الحوثي لا تعرف سوى لغة القوة وهذه العصابة الإجرامية يجب أن تنتهي إلى غير رجعة لأنها مارست كل أشكال الظلم بحق اليمنيين وقد آن الأوان لزوال شرها.

 

أما ماجد السبئي العامل في مجال البناء فيقول إن الحديدة تمنحنا الأمل في أن تكون البداية في الوصول إلى خاتمة المطاف التي يتمناها ملايين اليمنيين “هزيمة نكراء لمليشيات الحوثي يعقبها هزائم متتابعة حتى نصل إلى الإعلان النهائي وهو الخلاص منها نهائيا".

 

إلى ذلك يقول هيثم العسلي الطالب في قسم هندسة الأجهزة الطبية في المعهد الصحي "لك أن تتخيل جرائم القتل والسرقة والاعتقالات والحروب وتفجير المنازل التي ترتكبها مليشيات الحوثي يوميا بحق الشعب اليمني أليست جرائم يتمنى كل مواطن أن ينال مرتكبيها العقاب".

 

يضيف نهاية القاتل هو القتل ونهاية المجرم هو العقاب ونحن تقريبا نقترب من تنفيذ العقوبة بحق من ارتكب كل تلك الجرائم بحق اليمنيين والبداية انطلقت من الحديدة التي ستكون مفتاح الانتصار لكل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات.

 

وبالنسبة إلى المواطن سعيد الأثوري فإن الانتصار السريع في الحديد سيكون أملا في نهاية العصر المظلم للمليشيات الكهنوتية فما تقوم به القوات المشتركة تبعث عن سعادة لكل من اكتوى بنيران المليشيات أو تعرض لأذاها.

 

 وقال انه يقضى الساعات أمام شاشات التلفزيون ليتعرف على أخر الأخبار والمستجدات المبشرة في عروسة البحر الأحمر، معربا عن أمله في عودتها سريعا إلى أحضان الوطن.

 

إلى ذلك يقول مصطفى مكتفيا بإعطاء اسمه الأول "عانى ساكني الحديدة كغيرهم من ظلم المليشيات وحرموا من رواتبهم ومن الحصول على المواد الإغاثية وبتحريرها ستتدفق المساعدات الغذائية وسيحصلون عليها بدون أي اشتراطات حوثية".

 

يضيف "سحق المليشيات في الساحل الغربي سيحرمها من وصول الأسلحة الإيرانية إليها مما سيضعف قدراتها التسليحية وسيكون ذلك بإذن الله بداية الهزيمة للمليشيات التي دمرت بلادنا على مدى السنوات التي سيطرت خلالها على الدولة.

 

عبد الله الضباب يرى من جانبه أن ساعة انتقام الشعب اليمني ممن عاث في الأرض الفساد قد اقتربت ونحن ننظر إلى نهايتها لنتعظ أن لكل ظالم نهاية.

 

ويقول إنه فر من منطقته بعد قيام مليشيات الحوثي بتدميرها بداية 2016 إلى عدن ليبني حياته.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية