سَمَّوهم "إمامة" ولن تخطئوا.
التسمية الأنسب التي تمتلك في ذاكرتنا وضميرنا الوطني الحديث معنى واضحاً يفيد الزراية والقدح، وهو معنى تشكَّل في لهب التجربة والخبرة التاريخية المديدة.
انسوا المتحذلقين
والممسوسين بالعُمق المزيف.
انسوا ما تقوله عناوين الأخبار في وسائل الإعلام المحلية والعالمية،
انسوا ما يقولونه هم عن أنفسهم،
انسوا حتى كتب فقه الإمامة الزيدية وشروحها،
لكن…
اقرأوا إذا شئتم صفحات متفرقة من تاريخ الإمامة الفعلي القريب والبعيد،
اقرأوا عن اليمن في مرضه بها وفي عافيته!
عدا ذلك لا تنشغلوا بشيء.
وشكراً
• من صفحة الكاتب على الفيسبوك