السعودية واليمن شقيقتان متلازمتان
السعودية واليمن شقيقتان متلازمتان في التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين، ومن مصلحة البلدين تحالفهما ضد صور التفكك والانقسام والفوضى التي تحاول أجندة خارجية فرضها على اليمن تحت شعارات زائفة.
ومن يرجع ببصره وبصيرته للماضي والحاضر سيرى مدى التضحية التي قدَّمتها المملكة العربية السعودية لدعم أمن اليمن واستقراره ووحدته.
وهنا أود أن أعبر عن تقديري العميق للدعم السعودي المتواصل لليمن والتعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني والسياسي بين البلدين، لتحقيق مصالحهما المشتركة، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، خاصة منذ تولي قيادة المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي جسّد حكمه على العدالة والمحبة والرحمة والشجاعة.
لا أحد يستطيع إغفال الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية والجماعات الإرهابية ضد الشعب اليمني، باسم الدين والوطن والثورة.
وبالمقابل، فلا أحد يستطيع إنكار الدعم الكبير الذي قدمته السعودية لليمن، واستقبالها بكل حفاوة وتكريم لملايين اليمنيين، وإغاثتها للمحتاجين، وإصلاح ما اختل من نظام اجتماعي، وصولًا لسعيها الحثيث للتهيئة للحوار اليمني الشامل لتحقيق المصالحة والسلام.
كل ذلك نتيجة طبيعية لأخوة صادقة بين شعبين عظيمين.
* رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية