لم أكن يوماً ممن يقدس الأشخاص، ولم أكن في حياتي تابعاً لأحد أو محسوباً على أحد، أختلف مع أي أحد بلا قلق وأقول رأيي بلا تردد ولا وجل، أقولها في الباطن والظاهر بدون انتظار ردات الفعل رضاء أو غضباً، طالما اعتقدت أنه يجب علي أن أتحدث فلا أتأخر.

وفي هذا المقام يجب أن نقول كلمة الحق، وإن كنت أختلف معه في بعض أمور، ولي وجهات نظر قد لا تتفق معه في بعض تفاصيل، ولكن العميد الركن طارق عفاش، عضو مجلس القيادة الرئاسي، يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل دولة، يحتاجه الشعب اليمني وتحتاجه المرحلة، أثبت حنكة سياسية متميزة صقلتها سنين خبرة طويلة ويمتلك جَلَد القائد الصلب، يمتلك سعة صدر وعزيمة وإرادة واضحة، وثابت في الموقف، ومحدد الهدف بدقة عالية، واتجاهه أوضح ما يكون، ومعركته معروفة وعدوه بيّن جلي، امتلك قدرة كبيرة على تجاوز الماضي وتقدم للأمام، استطاع أن يؤلف القلوب، فقرّب المسافات وأنهى كثيراً من الخلافات والخصومات، وكان كثير المبادرات لجمع الصف وتصفية النفوس، استطاع جمع القوات والقادة وأدارهم بخبرة واحترافية ومهنية عالية يشيد بها حتى خصومه، وهي ترعب العدو اليوم، بعد أن أصبحت قوة ضاربة، فقد بنى قوات ترفع الرأس، فرض احترام خصومه له بأخلاقه العالية وتواجده في الميدان مع رجاله، أعطى له قوة مضاعفة واحترام وتقدير الجميع، نلمس منه ويلمس منهم معه كل يوم إنجازاً في كل الميادين، وتطوراً في كل أرض يصل إليها، لديه أفكار خلابة وإنجازات ملموسة ومتحركة وسريعة في البناء والإعمار والتنمية، تمثل المناطق التي لديه أنموذجاً متميزاً للدولة التي نريدها في كل المجالات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية)، أصبح أمل الشعب، وظهوره دائماً يرفع المعنويات عند الجميع.

يحق لكم أن تختلفوا معه وأن تقولوا عنه ما تشاؤون؛ لكن اعلموا أنه أكبر أرقٍ للمشروع (الحوثيراني)، وأكثر شخص يوجعهم ويربكهم ويؤلمهم، تحركاته لتوحيد الصف الجمهوري سياسياً وعسكرياً، وخاصة في تعز، أكثر ما يسلبهم نومهم، لذلك لا تستغربوا أن يشن طابورهم الخامس آلاف الحملات لاستهدافه والإساءة إليه والتشكيك في مشروعه، ويطعنوا في نشاطاته وإنجازاته بخلق كثير من التفاهات حوله ونسج القصص الوهمية تجاهه، فهذا أقصى ما يتمنون بعد فشلهم في استهدافه عسكرياً وأمنياً.

الالتفاف حول العميد الركن طارق، واجب على الجميع كوجوب الالتفاف نحو قيادتنا الشرعية برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، وكل أعضاء مجلس القيادة، خصوصا الشيخ سلطان العرادة والشيخ عثمان مجلي لأننا نعتقدهم رباعي النصر وعنوان استعادة الدولة بإذن الله، إن أخلصت وصدقت نواياهم جميعاً.

* من صفحة الكاتب في الفيسبوك

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية