كان للوالد "فيصل الصوفي" مكانة خاصة لدى العميد طارق صالح، تقديراً لأدواره في حزب المؤتمر الشعبي العام، ومشاركته في تأسيس المقاومة الوطنية، وبلورة نهجها السياسي والإعلامي نحو قضيتها الرئيسية، وخطابها التصالحي نحو حلفاء استعادة الجمهورية، وتفكيك زيف ادعاءات مليشيات الحوثي الطائفية.

كان العميد طارق صالح ينادي الوالد في أحيان "العم فيصل"؛ تقديراً لعمره الكبير، وفي أحيان "الأستاذ فيصل"؛ تقديراً لمكانته كصحفي وكاتب ومثقف.

ومنذ بدأت مؤشرات انتكاسة صحه الوالد، منح العميد طارق اهتماماً كبيراً لرحلة العلاج الطويلة متعددة التفاصيل؛ لكن نختصرها ابتداء من مستشفيات اليمن لمرات عديدة.. ثم رعاية السفر للخارج وزراعة الكبد التي أنقذت حياته في أول الأمر.. وحين انتكست صحته مجدداً تكرر ذلك الموقف الإنساني.

وبعد خسارتنا الفادحة برحيل الوالد، سخّر العميد طارق مختلف الإمكانيات لمنح "فيصل الصوفي" وداعاً يليق بمكانته؛ وتحت إشرافه المباشر جرت مختلف ترتيبات مراسيم التشييع والعزاء.

واليوم، أكتب هذا الشكر والتقدير بالنيابة عني وعن إخوتي وجميع أفراد أسرتي الصغيرة، للعميد طارق صالح، على مواقفه الإنسانية النبيلة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية