المخيمات الصيفية والتي تضم ثلاثة آلاف طالب تقريبًا في مديريات الساحل، مجهود ضخم وجبار..
 
زرنا، اليوم، المخيمات الصيفية في المخا و2 ديسمبر والأنوار والشهيد والخنساء، بدعوة من الأستاذ إبراهيم المزلم، والأستاذ محمد بن محمد.. وقد هالني ما رأيته من حضور والتزام.. فصول حرفية ومهنية، وحتى محو الأمية، كمبيوترات وتقنية تواكب العصر..
 
بصراحة، ما يُبذل تجاه المخيمات الصيفية مجهود ضخم ماليًا وآليًا، وتغذية وإشرافًا وتعليمًا وتدريبًا. وبدل أن يقضي أطفالنا إجازتهم بدون فائدة،
فالمخيمات توفر لهم الكثير والكثير من تعليم وتقوية مهارات وتدريب.
 
كنت أسمع عن المخيمات الصيفية ولا أعرف تأثيرها، لكن عندما زرتها عرفت قدرها وتأثيرها، ومدى التعب والجهد المبذول، وكل هذا بدعم واهتمام شخصي من القائد
العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
 
لن تكفيني هذه الكلمات لشرح ما رأيته، وما أحسست به.
 
المواطن المخاوي التهامي شوقي بن خديجة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية