السجن 18 عاماً لقائد ميليشيا يمينية.. في قضية الكابيتول
حكم على قائد ميليشيا أميركية يمينية هو ستيوارت ردوس، اليوم الخميس، بالسجن 18 عاماً بتهمة إثارة "الفتنة"، في عقوبة هي الأشد التي تصدر إلى الآن في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.
وقال القاضي الفيدرالي آميت ميهتا، مبررا الحكم الشديد الصادر بحق مؤسس ميليشيا "أوث كيبرز": "إنك تشكل تهديدا دائما وخطرا على البلاد".
وأدين أربعة ناشطين من مجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة مطلع الشهر الجاري، لتورطهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021، واتهموا بالتحريض على الفتنة، ومن بين المدانين الأربعة الزعيم السابق للمجموعة إنريكي تاريو.
التحريض والفوضىكما حوكم خمسة من أعضاء المجموعة في واشنطن بسبب إقدامهم على إحداث فوضى في مقر الكونغرس مع حشد من مؤيدي الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، خلال المصادقة على انتخاب منافسه الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
لكن العضو الخامس دومينيك بيزولا لم تُوجه إليه تهمة التحريض على الفتنة التي يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
ودين الناشطون الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونغرس أو تدمير ممتلكات عامة.
يذكر أنه تم توقيف أكثر من 950 من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب منذ الهجوم على الكابيتول ووجهت إليهم التهم رسميا لزرعهم الفوضى في مقر الديمقراطية الأميركية.
واتّهم 14 ناشطا فقط من بينهم ينتمون إلى مجموعتين صغيرتين من اليمين المتطرف، هم تسعة عناصر من "أوث كيبرز" وخمسة من "براود بويز" Proud Boys (الشباب الفخورون)، بـ"التمرد"، وهي تهمة تعاقَب بالسجن 20 عاما ويدان بها من خطط لاستخدام القوة بهدف التصدي للحكومة.