من المتوقع أن تقرع أسماع الكثيرين على كوكب الأرض كلمة "إل نينيو" التي حذرت الأمم المتحدة من أنه من المحتمل أن تقفز بدرجة حرارة الأرض لمعدلات قياسية بحلول سبتمبر، كمظهر آخر من مظاهر تغير المناخ.

قبل أيام، خرج رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، ببيان، يقول إن تشكّل ظاهرة "إل نينيو" سيسبب "ذروة جديدة في الاحترار المناخي"، ودرجات حرارة قياسية بحلول سبتمبر، بنسبة احتمال 80 بالمئة.

فما هي "إل نينيو" هذه؟ وما علاقة نشاط البشر بتشكلها؟ وهل تقتصر على بلاد بعينها أم تشمل كل الكوكب؟

ظاهرة معقدة

عُرفت ظاهرة "إل نينيو" منذ القرن 17 بعد أن اكتشفها الصيادون في المحيطات حين لاحظوا التغير السريع في درجات الحرارة في مياه المحيط الهادئ بشكل خاص، كما يوضح الخبير البيئي دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي (جمعية للتوعية بالبيئة مقرها بيروت).

يعرض كامل لموقع "سكاي نيوز عربية" تأثيرات هذه الظاهرة على كوكب الأرض، وما الظواهر المناخية التي تتفرع منها:

تأثير مزدوج

تقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الظاهرة ترتبط بالظروف الدافئة والجافة في المناطق الداخلية الجنوبية والشرقية من أستراليا، بالإضافة إلى إندونيسيا والفلبين وماليزيا وجزر المحيط الهادئ الوسطى، مثل فيجي وتونغا وبابوا غينيا الجديدة.

تضيف أن العام 2016 كان "أكثر الأعوام حرا على الإطلاق بسبب" التأثير المزدوج "لظاهرة إل نينيو القوية والاحترار المتأتي من غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري".

أما منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، فإنها تلفت إلى أنه بجانب ما تسببه "إل نينيو" من فيضانات وحرارة شديدة أو برد شديد، فإنها تتسبب في تفشي الأمراض الحيوانية والآفات النباتية وحرائق الغابات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية