مشاركة فاعلة لسياسي المقاومة الوطنية في مباحثات جنيف الخاصة بالحماية المدنية والمساعدات الإنسانية
عاد ممثل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عادل المسعودي إلى المخا، بعد مشاركته في مباحثات جنيف الخاصة بالحماية المدنية للبنى التحتية وضمان وصول المساعدات الإنسانية، التي عقدت بدعم من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ منظمة نداء جنيف
وكان المشاركون في المباحثات قد ناقشوا عدداً من الأجندة والمحاور المتعلقة بالبنى التحتية وسبل إيصال المساعدات الإنسانية لدول الشرق الأوسط التي تشهد مواجهات مسلحة (اليمن، سوريا، العراق، وليبيا).
وقدم ممثل المكتب السياسي رئيس الدائرة القانونية الدكتور عادل المسعودي، ورقة عمل تناولت عرضاً مفصلاً لأهم الجهود المبذولة في الساحل الغربي من قبل قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، في كافة المجالات التنموية والخدمية والإنسانية.
واستعرضت ورقة العمل، بالصوت والصورة، أهم المشاريع المنجزة سواءً في إعادة تأهيل البنى التحتية ودعم السلطات المحلية أو في مجال إقامة المشاريع الجديدة، أهمها مشروعا مطار المخا وطريق الكدحة لما تمثلانه من أهمية استراتيجية في فك الحصار عن مدينة تعز وخدمة السكان في الساحل الغربي.
وتطرقت الورقة إلى جهود القيادة في تسهيل الوصول وتأمين أعمال المنظمات الدولية والمحلية في مناطق الاحتياج في الساحل الغربي، بالإضافة إلى أهم الاحتياجات الإنسانية والتنموية للسكان والنازحين والمرأة والشباب.
ولاقت ورقة العمل، التي قدمها المسعودي، استحسان المشاركين وممثلي الاتحاد الأوروبي الحاضرين في المباحثات باعتبار ما تحقق يمثل أنموذجاً إيجابياً في واحدة من أهم المناطق اليمنية.
وشارك عن وفد الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى ممثل المكتب السياسي، ممثلون عن مكتب رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وصدر في ختام المباحثات بيان تناول أهم الاحتياجات والتحديات والحلول العملية لها، وتوحيد المبادئ التوجيهية والتوصيات للجهات الفاعلة دولياً وعلى أرض الواقع.
وعلى هامش المباحثات التقى الوفد المشارك بسعادة السفير الدكتور علي محمد مجور المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة - جنيف؛ تطرق اللقاء إلى جملة من المواضيع المرتبطة بالشأن اليمني والجهود المبذولة على الصعيدين السياسي والإنساني.
