بريطانيا تقدم للأمم المتحدة دلائل جديدة ودامغة للتورط الإيراني في اليمن
قالت بريطانيا إنها فكت شفرة طائرة مسيرة مهربة من إيران لميليشيا الحوثي في اليمن، كانت قد نفذت 22 طلعة تجريبية فوق مقر الحرس الثوري، وقدمتها وبقية شحنتي الأسلحة التي استولت عليها سفينتها "اتش ام اس مونتيروز"، سابقاً، إلى الأمم المتحدة.
وأعلن موقع أخبار الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة "قدمت الأسلحة لممثلي الأمم المتحدة الذين قدموا تقييما للصراع في اليمن والنشاط النووي الإيراني". كدليل لربط الحرس الثوري الإيراني بتهريب الأسلحة، في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي مناسبتين أوائل عام 2022، صادرت سفينة البحرية الملكية "اتش ام اس مونتيروز" أسلحة إيرانية من زوارق سريعة يديرها مهربون في المياه الدولية جنوب إيران. وتضمنت المواد صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز للهجوم الأرضي، بما يتعارض مع قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 و 2140 (2015).
ومن الأدلة الرئيسية التي قدمتها المملكة المتحدة، وفقا للموقع، "طائرة بدون طيار تجارية مصممة لأنشطة الاستطلاع. من خلال فك تشفير الذاكرة الداخلية لوحدات التحكم في المركبات الجوية غير المأهولة، اكتشفت وزارة الدفاع البريطانية سجلات 22 رحلة تجريبية تم إجراؤها في مقر قيادة القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني ومنشأة الاختبار في غرب طهران".
وكانت الطائرة بدون طيار في نفس شحنة عدد من صواريخ أرض-جو ومكونات لصاروخ كروز الهجوم الأرضي للمشروع الإيراني 351. وتشير هذه الأدلة إلى وجود صلة مباشرة بين الدولة الإيرانية وتهريب أنظمة الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ونقل الموقع البريطاني عن وزير الدفاع بن والاس، قوله: "المملكة المتحدة ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولي وستواصل مواجهة النشاط الإيراني الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويهدد السلام في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "لهذا السبب لدينا انتشار دائم للبحرية الملكية في منطقة.