فيما يحصد عداد الموت المزيد من الضحايا في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي، ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 11200، اليوم الأربعاء، ، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما ما زال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.

ففي أحدث حصيلة للضحايا، أعلن مسؤولون وعاملون طبيون، أن 8574 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11236. فيما بلغ عدد الإصابات 50 ألفاً في تركيا، و5 آلاف بسوريا.

وأعلنت إدارة الكوارث التركية نصب 50,818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، بينما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.

من جهته، أعلن وزير البيئة التركي، مراد قوروم، أن 684 هزة ارتدادية، وقعت حتى الآن في جنوب البلاد.

عائلات عالقة تحت الركام

فيما ارتفعت في شمال غربي سوريا، أصوات العديد من المنظمات المحلية مؤخراً مطالبة بالمساعدة، لاسيما في غياب أي آليات كبيرة ووسائل تقنية حديثة للمساعدة في البحث عن ناجين.

وفي السياق، أفادت مصادر للعربية/الحدث بنقص شديد في المستلزمات الطبية ومراكز الإيواء في حلب.

كما أكدت أن عائلات كثيرة لا تزال عالقة تحت الركام في تلك المدينة.

إلى ذلك، أشار مراسل العربية/الحدث إلى أن أي مساعدات إغاثية لم تصل حتى الآن إلى الشمال السوري.

يأتي هذا فيما تستمر جهود الإنقاذ في كل من البلدين بحثا عن ناجين تحت الأنقاض على الرغم من تراجع الأمل كلما تقدم الوقت في العثور على أحياء.

يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية