قدمت الشركة المنفذة لمشروع طريق الكدحة البيرين "طريق كسر الحصار عن تعز"، مستوى الإنجاز الذي تحقق منذ انطلاق العمل حتى اليوم، توازياً مع استمرار العمل على قدم وساق لاستكمال ما تبقى من المراحل وتسليم المشروع في الإطار الزمني المحدد.

 
وذكرت الشركة، على لسان أحد مسؤوليها الهندسين، أثناء تقديمه شرحاً مفصلاً للأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ووكيل محافظة تعز لشؤون الساحل الدكتور رشاد الأكحلي، لدى زيارة تفقدية للمشروع، قاما بها اليوم، أنها أنجزت نسبة كبيرة من الأعمال.
 
وقال المهندس المختص، إن مرحلة القطع الصخري التي كانت الأصعب بين كل المراحل أُنجزت بنسبة ما بين 90 إلى 95 بالمئة، كما تم الانتهاء مما نسبته 50 بالمئة من طبقة الردم، فيما الأعمال الإنشائية تجاوز الإنجاز فيها نسبة 30 بالمئة.
 
ولفت إلى أن الشركة المنفذة وفرت معدات كثيرة بينها 25 بوكليناً للقطع الصخري و12 شيولاً و7 قريدلات "دركترات" و9 دكاكات. 
 
وأشار إلى أن طبقة الباسكورس، مقرر أن تكون بارتفاع 20 سم بما يتناسب مع العد المروري، لمواكبة الأحمال التصميمية المسلطة على الطريق، كما أن جانب المواصفات للمواد (الماتريال) ينطبق على مواصفات دقيقة طرحها المكتب الاستشاري، وتخضع طبقات الطريق لاختبارات دقيقة وفق المواصفات والمقاييس المحددة.
 
وأوضح أن مرحلة الردم الأولية أنجزت كلياً من نقطة الصفر إلى 7 كم، كما تم فتح الأعمال الإنشائية في 20 عبّارة تصريف مياه من أصل من 68 عبارة، منها  7 عبارات خرسانية كبيرة، صُممت بحيث تستوعب تصريف المياه وتحافظ على طريق مستدام ويكون لها عمر افتراضي كبير.
 
وبيّن أن العمل في الجانب الإنشائي يسير بوتيرة عالية، وقد تم تقسيم العمل الإنشائي إلى مرحلتين: مرحلة البناء ومرحلة التسليح والنجارة، لافتاً إلى أن الفرق الفنية ستبدأ بعملية طبقة الباسكورس بمجرد الانتهاء من الأعمال الإنشائية، ثم الانتقال لرش مادة الـ MC ويعقبها الاسفلت.
 
وأشار إلى أن الطريق كان مصمماً كطريق ريفي، لكن تم تعديل مسار الطريق لأكثر من مرة ورفع الطريق في المسارات الجبلية بعيداً عن ممرات السيول، وتصميمه من جديد وفق رؤية العد المروري ليكون شرياناً حيوياً لمرور السيارات والشاحنات بمختلف أحجامها إلى تعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية