حكم النظام الإيراني بالإعدام على سيدة كردية حامل، بتهمة إشعال النار في صورة الخميني، وهي تواجه الإعدام الوشيك، ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإنقاذها.
 
وفي السياق، انتقد الاتحاد الدولي للصحافيين الاعتقالات الواسعة للمحتجين في إيران، وطالب بالإفراج عن ثلاثة وثلاثين صحافيا إيرانيا مازالوا يقبعون في السجون. وصدرت ضد بعضهم أحكام قاسية.
 
وفي إشارة إلى الحكم بالسجن ثمانية عشر عاما (18) على الصحافي والكاتب الساخر إحسان بيربرناش، دعا التقرير إيران للإفراج عن الصحافيين المسجونين وضمان حرية تدفق المعلومات في البلاد.
 
قرار أميركي يشيد بشجاعة المحتجين
وصوت مجلس النواب الأميركي على قرار الإشادة بشجاعة وتصميم رجال ونساء إيران، الذين يتظاهرون في أكثر من 133 مدينة، ويخاطرون بسلامتهم للتحدث علنًا ضد انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان.
 
وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، عن فخره بأن قرار الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد مر مرة أخرى بأغلبية ساحقة في مجلس النواب.
 
وأشار إلى أن هذا القرار يعيد التأكيد بقوة على دعم الشعب الأميركي للشعب الإيراني، الذي يتحدث علانية ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظام بلاده.
 
وأكد ماكول على ضرورة الاستمرار في بذل المزيد لدعم حق الشعب الإيراني في تقرير مصيره وضمان محاسبة النظام على جرائمه، لافتا إلى ضرورة عدم تخفيف العقوبات الأميركية على النظام والتنفيذ الكامل لجميع العقوبات الحالية.
 
وقال محمود مراد خاني ابن شقيقة مرشد إيران علي خامنئي في مؤتمر صحافي، إن إيران في ظل هذا النظام تحولت إلى جمهورية إعدامات وإن الاحتجاجات الشعبية جاءت حصيلة سنوات من القمع وغياب المعارضة، لأن معظم الإيرانيين لم يقبلوا هذا النظام منذ تأسيسه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية